14.13°القدس
13.4°رام الله
16.08°الخليل
19.55°غزة
14.13° القدس
رام الله13.4°
الخليل16.08°
غزة19.55°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

ماذا قال المحرّر "ذياب" عن أوضاع الأسرى بالسجون؟

151217064342c3xa
151217064342c3xa
الضفة المحتلة - فلسطين الآن

أكّد الأسير المحرّر بلال ذياب أن ما تُسمى بمصلحة سجون الاحتلال تمارس استهدافاً وتضييقاً ممنهجاً بحق الأسرى جميعاً لاسيما أولئك الذين أقدم الاحتلال على اعتقالهم خلال "انتفاضة القدس" الجارية والمستمرة منذ مطلع أكتوبر/ تشرين أوّل الماضي.

وكانت سلطات الاحتلال أفرجت مساء الثلاثاء الماضي عن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير "بلال ذياب" من بلدة "كفر راعي" في مدينة جنين المحتلة، بعد اعتقال ثانٍ دام (17) شهراً؛ بتهمة الانتماء لحركة الجهاد، وانتقاماً منه على إضرابه الذي خاضه في العام 2013 لـ (78) يوماً متواصلة في معركة الأمعاء الخاوية آنذاك.

وفي حديث صحفي فور تحرّره من سجون الاحتلال؛ قال ذياب:"سلطات الاحتلال تمارس الاستهداف المُمنهج بحق الأسرى داخل السجون، وتفرض عليهم التضييق والعقاب، لافتاً إلى أن الاحتلال يمتنع عن تقديم العلاج اللازم لعدد كبير من الأسرى المصابين الذين اعتقلهم خلال الانتفاضة الحالية، في محاولة بائسة لكسر إرادتهم".

وأضاف أن "أكثر ما يهم الأسرى اليوم هو إتمام المصالحة، وإنهاء الانقسام الداخلي الذي لا يستفيد منه سوى الاحتلال"، مبيناً أن "انتفاضة القدس" تُحتم على الجميع إنهاء هذه الحالة، التي تشكل تهديداً حقيقياً على استمرار الانتفاضة وتحقيق أهدافها.

ولفت إلى أن سجن النقب يشهد توتراً كبيراً وخصوصاً في قسم (3)، حيث يحتجز الأسرى الإداريين بعد قيام سلطات الاحتلال بإعادة أحد الأسرى الإداريين وتمديد اعتقاله لأربع أشهر جديدة بعد الإفراج عنه.

وأشار الأسير المحرّر إلى أن قضية الأسرى تشهد تقصيراً وتهميشاً واضحين من قبل المستوى الرسمي الفلسطيني، مطالباً السلطة الفلسطينية إلى الاهتمام بقضية الأسرى والوقوف بجانبهم والتخفيف من معاناتهم، عبر اتخاذ خطوات عملية وجادة لإطلاق سراحهم.

وختم حديثه بالقول: "أقول لإخواني الأسرى والأسيرات أن لحظة الفرج عنكم باتت قريبة جداً بإذن الله"، داعياً فصائل المقاومة بغزة إلى عدم الإفصاح عن أي معلومة تخص جنود الاحتلال المأسورين لديها دون مقابل، والعمل الجاد لإبرام صفقة تبادل جديدة تفضي إلى تبييض السجون وتحرير كافة الأسرى الفلسطينيين.

يُذكر أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال ومنذ اللحظة الأولى من اعتقال المُحرّر ذياب قد مارست أسلوباً قاسياً بحقه استمر لأكثر من شهر كامل، وحرمته من الزيارة، وفرضت عليه عقاباً تمثّل بتعمد نقله المُستمر ما بين سجون: (مجدو، وشطة، جلبوع، والنقب)؛ بحجة أنه يشكل تهديداً، ويحرض الأسرى ضد مصلحة السجون.