دعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، إلى التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسيرين المضربين عن الطعام عبد الله أبو جابر ومحمد القيق المعزولين في مستشفى "الرملة" الإسرائيلي.
وقالت هيئة الأسرى إن الوضع الصحي للأسير الأردني المضرب عن الطعام منذ تاريخ 8/11/2015 عبد الله أبو جابر أصبح خطيرا جدا، حيث تدهور وضعه الصحي بشكل كامل وأصبحت حياته معرضة للخطر الشديد.
وكانت هيئة الأسرى قد وجهت رسالة إلى القنصل الأردني للتدخل والتحرك لإنقاذ حياته لاسيما أن مطلب الأسير أبو جابر هو الإفراج عنه إلى الأردن وقضاء بقية محكوميته هناك، حيث لم يبق له سوى 5 سنوات من مجموع حكمه البالغة 20 سنة.
وبينت أن الحالة الصحية للأسير الصحفي محمد القيق أصبحت صعبة نتيجة استمرار إضرابه عن الطعام ضد اعتقاله الإداري 4 شهور، وهو من سكان الخليل، ويخوض إضرابا مفتوحا منذ 2/12/2015.
وأشارت هيئة الأسرى إلى أن الأسيرين معزولين في مستشفى الرملة في ظروف سيئة جدا، وأن وضعهما الصحي تدهور، حيث هبطت أوزانهما ويتعرضان لآلام شديدة في الرأس والمفاصل، ولا يتناولان سوى الماء، وأن مصلحة السجون وأجهزة الأمن الإسرائيلية ترفض التعاطي مع مطلبهما.