قال الأسير المحرر علاء يوسف القاروط (22عاما) إن الأسرى يستصرخون كافة أصحاب الضمائر الحية، ليقفوا لجانبهم في ظل الهجمة الشرسة من قبل مصلحة سجون الاحتلال، من كافة الجوانب بهدف طمس قضيتهم.
وأوضح أن عددا من الأسرى بحاجة لإجراء عمليات جراحية منذ سنوات، مثل الأسير توفيق ربايعة، من بلدة ميثلون جنوب جنين.
وقال القاروط الذي أفرجت عنه سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، بعد أن أمضى 19 شهرا في سجن "جلبوع"، إن الأسرى في "جلبوع"، وعددهم 580 أسيرا موزعين على 5 أقسام، يعانون أوضاعا صحية خطيرة، ويتهددهم خطر الموت، نتيجة سياسة التصعيد القمعي بحق الحركة الأسيرة من كافة الجوانب الصحية، والنفسية والمعيشية، وسياسة العزل والحرمان.
وبين أن من السياسات التي انتهجتها مصلحة سجون الاحتلال سياسة العزل والحرمان والعقوبات، وتكثيف اللجوء إلى فرض الغرامات المالية الباهظة، والتنقلات بشبه مستمر بهدف ضرب التواصل ووحدة الحركة الأسيرة، وحرمانهم من الأغطية الشتوية، مما أدى لانتشار عدة أمراض في صفوف الأسرى.
وحمل القاروط رسالة من الأسرى، دعوا فيها لمزيد من التحرك لمساندة ودعم الأسرى، في سبيل الإفراج عنهم جميعا من سجون الاحتلال.
وقال إن "من المخجل أن تنطلق فعاليات نصرة للحركة الأسيرة بأعداد قليلة".
وطالب أصحاب الضمائر الحية بالمزيد من الحراك على المستوى الرسمي والشعبي، للوقوف إلى جانب الأسرى حتى تحررهم.