ناشد مركز أحرار لحقوق الإنسان السلطة الوطنية ونقابة الصحفيين والجهات الحقوقية بالوقوف مع معاناة الصحفي المختطف لدى الاحتلال والمضرب عن الطعام منذ 36 يوما والذي خضع لتحقيق قاسي طوال شهر كامل .
وقال مدير المركز فؤاد الخفش في تصريح مكتوب اليوم الأحد، إن محمد القيق الذي حول للاعتقال الإداري ما زال مستمرا في إضرابه ومصرا على مواصلة الإضراب رفضا لسياسة الاعتقال الإداري ولاعتقاله بدون أي تهمة تذكر الا عمله الإعلامي والذي وصفه الاحتلال “بالتحريض” .
واستهجن الخفش التقصير الرسمي الفلسطيني مع قضية الصحفي محمد القيق الذي لم يقم أي محامي يتبع الجهات الرسمية الفلسطينية بزيارته حتى تاريخ محكمته 25/12 رغم وجوده في الأسر من تاريخ 21/11 .
وأشار المركز إلى أن المواثيق الإقليمية توسعت في ضمان وحماية حرية التعبير، فالمادة (10) من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان تحمي حرية التعبير على مستوى الدول الأعضاء، والمادة (9) من الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب تضمن الحق نفسه.
وكذلك المادة (13) من الاتفاقية الأمريكية لحماية حقوق الإنسان تنص على أن : لكل إنسان الحق في حرية الفكر والتعبير ويشمل هذا الحق حريته في البحث عن مختلف أنواع المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين دون ما اعتبار للحدود سواء شفهية أو كتابة أو طباعة أو في قالب فني و بأي وسيلة يختارها.
كما أكد المركز أن لكل إنسان حق في حرية التعبير ويشمل هذا الحق حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين دون ما اعتبار للحدود سواء على شكل مكتوب أو مطبوع أو في قالب فني أو بأية وسيلة أخرى.