كل ما يعوزكِ للوصول للوزن الذي تحلمين به هو ضبط السعرات الحرارية حساباً واستهلاكاً وحرقاً. بداية، ضعي في ذهنكِ بأن الباوند الواحد يعادل 3,500 سعرة حرارية، وهي ما تغدو 500 سعرة حرارية يومياً، إن أنتِ أردتِ خسارة باوند من وزنكِ أسبوعياً. لربما يكون من الأجدر التوجّه لخبيرة تغذية لمساعدتكِ على ضبط جدول غذائي للوصول للنتيجة المرجوّة.
- حاولي بالمجمل ألا تقلّ السعرات الحرارية التي تتناولينها يومياً عن 1200 سعرة حرارية؛ حتى لا تصبح عملية التمثيل الغذائي بطيئة لديكِ. دوّني ما تتناولين من طعام؛ ليسهل عليك ضبط الكميات وحساب السعرات الحرارية. حتى حفنة شوكولاتة الإم آند إمز دوّنيها؛ ذلك أنكِ لا تعلمين أن هذه الحفنة تعادل ما يقارب السبعين سعرة حرارية، ما سيجعلكِ تفكرين مراراً قبل الإقدام عليها في مرات لاحقة، أو أن تضبطي الأمر وتحدّديه وفقاً للمتاح لديكِ خلال الأسبوع، بحسب ما تمليه عليكِ خبيرة التغذية.
- اقتني ملاعقاً وأكواباً معيارية؛ كي تتمكني من حساب الكميات بدقة وليكن لديكِ أيضاً ميزانين، أحدهما لقياس وزنكِ والآخر لحساب الكميات في المطبخ. وقومي كذلك الأمر بحساب السعرات الحرارية بدقة عند الإقدام على استهلاك منتج ما. اقرئي التفاصيل المدوّنة على معظم العلب والعبوّات.
- قسّمي وجباتكِ لخمس صغيرة عوضاً عن ثلاث كبيرة؛ وبذا ستتجنبين الوصول لمرحلة الجوع الشديد والأكل بإفراط، وفي الوقت ذاته ستستمتعين بتناول وجبات متنوعة أكثر، وبسعرات حرارية محسوبة، وبإراحة تامة لجهازكِ الهضمي.
- حاولي ألاّ تتجاهلي الوجبات أو تقفزي عنها. كذلك لا توصلي جسدكِ لمرحلة الحرمان. إن كنتِ ترغبين بتناول الشوكولاتة، اتخذي خيارات صحية وبحسب المتاح لديكِ فيما يتعلق بالسعرات الحرارية. قومي باختيار الشوكولاتة السوداء وخذي حصّة بسيطة منها.
- لا تغفلي دور ممارسة التمارين الرياضية؛ ذلك أن تقنين الغذاء لا يقوم بالدور وحده، بل الحركة الجسدية التي من شأنها مساعدتكِ على حرق السعرات الحرارية. خصّصي ساعة على الأقل من برنامجكِ اليومي؛ لممارسة الرياضة سواءً كانت مشياً أو سباحة أو كرة طائرة أو غيرها. لا تتناولي الطعام بعد ممارسة الرياضة مباشرة، بل انتظري ما لا يقل عن ساعة.
- كافئي نفسكِ حين تجدين أنكِ أفلحتِ في مسعاكِ. خصصي يوماً حراً وكوني متعقلة في استهلاك الأطعمة خلاله. ذكّري نفسكِ دوماً بأن الأمر ليس مجرد خدعة لجسدكِ، بل تعويد على نظام صحي جديد وطويل الأمد.
