جرى إزاحة الستار عن مجسم الأسرى المحكومين مدى الحياة في بيت لحم، وعددهم 52 أسيرا، وذلك برعاية وإشراف بلدية بيت لحم وجمعية الأسرى المحررين.
جاء ذلك خلال احتفال أقيم في مدينة بيت لحم، بمشاركة وحضور كل من: عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ومحافظ بيت لحم جبرين البكري، ورئيس بلدية بيت لحم فيرا بابون، والأب عطا الله حنا، والأسرى المحررين وعائلات الأسرى وممثلي المؤسسات الأمنية والوطنية.
واتفق، زكي، وبابون وقراقع، ومدير جمعية الأسرى والمحررين محمد حميدة، والأب حنا، في كلماتهم على أن هذا الصرح هو بمثابة تحية وفاء وعهد للاسرى القابعين في سجون الاحتلال، وأن الشعب الفلسطيني يتطلع مع العام الجديد إلى الحرية، وإنهاء معاناة الأسرى.
وأشاروا إلى أهمية قضية الأسرى في المجتمع الفلسطيني وفي إستراتيجية ورؤية القيادة الفلسطينية، كقضية تحرر وطني ونضال مشروع من أجل الحرية.
وأكدوا أن السلام العادل يبدأ بإنهاء الاحتلال والإفراج عن الأسرى، وإنقاذهم من المخططات الإسرائيلية التي تنتهك حقوقهم وحريتهم.
ووجهت الكلمات التحية للشهداء وعائلاتهم ولعائلات الأسرى وأمهاتهم، وقالوا: إن صمود وتضحيات الشعب الفلسطيني لن تذهب هدرا بل ستكون راية الفجر المقبل، فجر الحرية والدولة الفلسطينية المستقلة وعودة الأسرى.
وجرى خلال الاحتفال تكريم الأسرى المحررين من محافظة بيت لحم والذين أفرج عنهم في السنوات الأخيرة.