توالت دعوات شبابية عدة، إلى مشاركة شعبية واسعة بتشييع الشهداء الذين سلمت سلطات الاحتلال جثامينهم اليوم، والذين ستسلمهم في الفترة المقبلة.
وشددت الدعوات الشبابية على ضرورة عدم الرضوخ لشروط الاحتلال التي يحاول فرضها على أهالي الشهداء لمساومتهم على تسليم جثامين أبنائهم، مؤكدةً أن المشاركة الشعبية الواسعة في تشييع الشهداء هو واجب وطني على كل مواطن.
ونوهت التجمعات الشبابية إلى إطلاقها وسمًا على مواقع التواصل الاجتماعي حمل اسم (#زفة_الشهداء)، داعيةً إلى توحيد الحراك الالكتروني المناهض للاحتلال، والمشاركة والتعليق ضمن الوسم للمساهمة في انتشاره على أوسع نطاق.
كما ثمنت التجمعات الشبابية جهود النشطاء الشباب في نشر الوسم، مطالبةً كافة الشبكات الإخبارية الفلسطينية، والصفحات التفاعلية المختلفة باعتماده في تغطية فعاليات تشييع الشهداء الذين سلم الاحتلال جثامينهم.