رفض عبد المنعم أبو الفتوح مرشح الرئاسة المصرية تجاهل الحكومة المصرية لمعاناة قطاع غزة التي تفاقمت مؤخرا بفعل نقص امدادات الوقود و توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل ما أغرق القطاع في ظلام دامس. وتساءل أبو الفتوح باستغراب في تصريحات له "لماذا نشارك في تحويل غزة إلى سجن به مليون ونصف مواطن" ، في إشارة إلى عدم قيام السلطات المصرية بتوصيل الكهرباء لقطاع غزة بعد الأزمة الأخيرة التي يعيشها أهالي القطاع . وكانت الحكومة المصرية توصلت إلى اتفاق مع المسؤولين المصريين بامداد غزة بالوقود و زيادة كمية الكهرباء الموردة للقطاع وانتهاء بربط القطاع بالمنظومة الإقليمية لحل المشكلة بشكل جذري وذلك بدعم من البنك الإسلامي للتنمية. غير أن السلطات المصرية ماطلت مؤخرا في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه ، إذ غالت في سعر لتر السولار ليصل إلى ثلاث شواقل واشترطت مروره عبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه السلطات الصهيونية وهو ما رفضته الحكومة الفلسطينية وسلطة الطاقة.