أكد موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس اليوم الجمعة، أن الفصائل الفلسطينية لم تناقش مبادرة فتح المعبر مع الأخوة في الجانب المصري على خلاف ما يشاع بأن الموقف المصري إيجايباً من المبادرة.
وقال أبو مرزوق على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" :"سألت عدد لا بأس به من قادة الفصائل عن الموقف الأهم في القضية، موقف مصر، فكان الجواب ايجابي والأمر فقط متوقف على حماس، وهذا ما دفعني إلى سؤال الأخوة في مصر مباشرة، والغريب أني وجدت من جواب الأخوة في مصر لا أحد من الفصائل ناقش معهم المبادرة، وأن تصريحات الكثيرين عن موقفهم غير صحيحة، وان القضية الأهم بالنسبة لهم هو الأمن سواء للعاملين في المعبر، أو الأمن للمسافرين".
وبين أن المبادرة فيها الكثير من الغموض وتحتاج إلى الكثير من التفصيل، سواء المسألة الأمنية في المعبر أو على الحدود بين قطاع غزة ومصر، أو القضايا الإدارية في المعبر.
وتابع:" التفصيل في الاقتراح ضمانًا للنجاح سواء الحديث عن الآليات للتطبيق، أو المسؤوليات في التنفيذ، أو مواقف الأطراف ووضوحها".
وأضاف "موقف حماس لم ولن يكون ضد مصالح الناس وحاجياتهم، وفي نفس الوقت ليس موقفا، لدغدغة عواطف الأهالي، لكنه موقف مسؤول، يقدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة ويعمل بلا كلل لمعالجة وحل قضايا الناس، وخاصة المعبر".
وأكد أبو مرزوق أن حركته لا زالت ملتزمة بكل ما وقعت عليه، وقال :"المصالحة ليست شعارا بالنسبة لها، ولكنها قرارا وخيارا اتخذته حماس وقدمت الكثير لإنجاحها رغم كل العقبات التي وضعها البعض ".