أعلن "تنظيم الدولة" مسؤوليته عن هجوم وقع اليوم السبت في الجيزة جنوب غرب القاهرة، وذكرت وزارة الداخلية المصرية أن الهجوم أسفر عن قتل ضابط شرطة ومجند.
وأوضح بيان منسوب للتنظيم أن الهجوم نفذ بالأسلحة الخفيفة واستهدف موكبا ضم ثلاث سيارات للشرطة.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد أكدت أن عقيد شرطة ومجندا لقيا حتفهما صباح اليوم السبت برصاص مجهولين لدى توجهما إلى جهة عملهما.
وقال المسؤول "إنه صباح اليوم 9 الجاري استشهد كل من العقيد علي أحمد فهمي رئيس قسم مرور المنيب والمجند محمد رمضان البرهامي عبد المقصود من قوة ذات الجهة، إثر قيام مجهولين بإطلاق أعيرة نارية تجاههما حال توجههما لجهة العمل مستقلين سيارة بدائرة مركز شبرامنت بمحافظة الجيزة جنوب العاصمة المصرية".
وأضاف أنه تم تشكيل فريق بحث موسع من أجهزة الوزارة لسرعة ضبط الجناة والأسلحة المستخدمة.
تجدر الإشارة إلى أن تنظيم الدولة تبنى في السابق العديد من الهجمات ضد قوات الأمن المصرية تركزت في شبه جزيرة سيناء كما شنت هجمات في العاصمة، وقتل جراء هذه العمليات المئات من الجنود والشرطيين المصريين.
ويأتي هذا الهجوم بعد يومين فقط من هجوم سابق تبناه تنظيم الدولة على حافلة سياحية قرب منطقة الأهرام الأثرية في ذات المحافظة. وأوضح بيان للتنظيم أن العملية جاءت استجابة لنداء زعيمه أبوبكر البغدادي باستهداف "اليهود" في كل مكان، حسب قوله.
وفي الساعات الماضية أيضا شن مجهولون هجوما آخر على فندق في مدينة الغردقة شمال شرقي البلاد، وأطلقوا أعيرة نارية بشكل عشوائي. وتحدثت المصادر الرسمية حينها فقط عن سقوط جرحى -بينهم سائحان ألماني ودانماركي- ومقتل أحد المنفذين، وسط غموض يلف الحادث حتى الآن.
وتأتي هذه الحوادث قبل أسبوعين من حلول ذكرى ثورة 25 يناير، وسط دعوات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي إلى القيام بمظاهرات مناهضة للحكومة.