حذر رياض الأشقر الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات من تداعيات استخدام الاحتلال التغذية القسرية، مع الأسير الصحفي "محمد أديب أحمد القيق" 34 عام المضرب عن الطعام منذ تاريخ 24/11/2015، خطيرة احتجاجًا على اعتقاله الإداري و يمر بوضع صحي خطير.
وقال الأشقر بأن ما تسمى اللجنة الطبية الإسرائيلية عقدت اجتماعاً أمس وقررت تغذيته في الوريد بالقوة، حيث قامت بتكبيله وبدأت بإعطائه السوائل بالوريد قسرا، مستغلين وضعه الصحي الصعب وعدم استطاعته مقاومة إجراء الاحتلال الغير شرعي بحقه من أجل إطالة أمد إضرابه دون تحقيق مطالبه العادلة.
وأشار إلى أن الأسير "القيق" يقبع في مستشفى العفولة تحت الأجهزة الطبية ولا يستطيع الحديث، ويفقد الوعي بين الحين والآخر، فيما تصلبت عضلات جسده. نتيجة استمرار إضرابه لأكثر من 48 يوما متتالية ، وخاصة انه يرفض تناول المدعمات منذ بداية إضرابه.
وأعرب الأشقر عن قلقه الشديد على حياة الأسير "القيق" حيث أن حالته حرجة للغاية ، وأن إجباره على التغذية القسرية يعرض حياته للخطر الشديد المحقق ، فيما أصبح احتمال إصابته بخلل في الكلى وارد جداً وغير مستبعد حسب تأكيد الأطباء في مستشفى العفولة أضاف إلى إمكانية إصابته بنزيف مفاجئ في الدماغ.
وحمَل مركز أسرى فلسطين الاحتلال ومصلحة سجونه المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الصحفى "محمد القيق" ، الذي سيكون أول ضحايا التغذية القسرية بعد إقرار القانون بشكله النهائي في حال تم تطبيقه عليه، وطالب بتحرك دولي عاجل من مؤسسات حقوق الإنسان؛ لإنقاذ حياة الأسير "القيق" قبل فوات الأوان.
كان الأسير الصحفي "محمد القيق" من مدينة دورا بمحافظة الخليل اعتقل بتاريخ 21/11/2015 ، وتعرض لممارسات قمعية خلال التحقيق، ومنع من لقاء محاميه ، الأمر الذي دفعه لخوض إضراب عن الطعام ، فيما فرض الاحتلال بحقه الاعتقال الإداري دون تهمه.