أحالت النيابة العامة إلى الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي أمس، خادمة آسيوية بتهمة اعتيادها على ممارسة الفاحشة مع أشخاص غرباء في منزل مخدومها الخليجي دون علمه، مقابل مبلغ من المال، إضافة إلى خروجها من المنزل خلسة للغرض ذاته.
وتشير لائحة الاتهام إلى تلقي المخدوم وهو موظف في العقد الخامس من العمر، اتصالا هاتفيا من آسيوي عند الساعة الحادية عشرة ليلا من يوم الواقعة، لإبلاغه بأن الخادمة التي تعمل لديه متواجدة خارج المنزل برفقة أشخاص آسيويين ركبت معهم في السيارة التي كانت بحوزتهم.
كما تشير إلى أن المخدوم واجه الخادمة في صبيحة اليوم التالي بأمر غيابها عن المنزل بعد تأكده من ذلك، فأقرت به، واعترفت بممارستها الفاحشة مع سائق آسيوي مقابل مبلغ من المال، كما اعترفت أنها مارست هذا الفعل غير مرة مع أشخاص في منزله دون علمه. ووجهت النيابة العامة إلى السائق تهمة هتك عرض الخادمة، بعد أن مكنته برضاها من نفسها.
ونظرت الهيئة القضائية اتهام بحار آسيوي، بتهمة حيازة نحو 51 كيلو غرام أفيون، بغرض الاتجار بها.
ووفق أمر الإحالة في هذه القضية، فقد وردت إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات معلومات تفيد بنية المتهم تسليم الكمية المذكورة إلى أحد مصادرها مقابل 10 آلاف درهم، لقاء عملية النقل فقط دون قيمتها الفعلية، قبل أن يتم فتح قناة اتصال بين المتهم والمصدر، لتحديد مكان التسليم، وتم نصب كمين له، وضبطه متلبسا في جرمه.
وبينت التحقيقات أن الطرفين اتفقا على إتمام الصفقة في ميناء ديرة، حيث التقيا، وتمت عملية التسليم والاستلام، تحت مرأى أفراد الشرطة الذين كانوا يراقبون العملية، وينتظرون إشارة المصدر للمداهمة والضبط. كما أظهرت التحقيقات أن المتهم انكر صلته بهذه المخدرات، وادعى انه لم يكن يعلم أنها كذلك، وإنما مضخة مياه طلب إليه متهم هارب تسليمها إلى مصدر الشرطة واستلام 10 آلاف درهم منه، بحجة أن حالته الصحية لا تساعده على نقلها، وهو الأمر الذي دحضه الأخير في شهادته حينما أفاد النيابة العامة بأنه تواصل مع المتهم وطلب إليه تزويده بعينة من المواد المخدرة، استلمها منه بعد أن تركها له داخل دورة مياه قريبة من المكان.