11.65°القدس
11.65°رام الله
9.97°الخليل
17.78°غزة
11.65° القدس
رام الله11.65°
الخليل9.97°
غزة17.78°
الأحد 24 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

مستخدمو انترنت إكسبلورر في خطر

fc789d3cfa62218d3d674af90b9de84f
fc789d3cfa62218d3d674af90b9de84f

أنهت شركة مايكروسوفت الدعم التقني والتحديثات الأمنية للنسخ القديمة من متصفح الانترنت إكسبلورر.

وكان قد أعلن عن هذه التغييرات، التي تشمل نسخ إكسبلورر "8" و"9" و"10"، في أغسطس/آب 2014.

وتشير تقديرات إلى أن هذه النسخ تستحوذ على أكثر من 20 في المئة من حركة المرور على شبكة الانترنت، في حين تقول شركة "كمبيوتر وورلد" إن 55 في المئة فقط من مستخدمي انترنت إكسبلورر يستخدمون النسخة الأحدث من المتصفح.

ويستهدف القراصنة في أغلب الأحيان متصفحات الانترنت، ويتوقع الخبراء زيادة الهجمات على هذه المتصفحات.

وقالت مايكروسوفت، على موقعها الإلكتروني: "بدءا من 12 يناير/كانون الثاني 2016، فإن أحدث نسخة حالية من انترنت إكسبلورر فقط ستتمتع بدعم وتحديثات أمنية في أنظمة التشغيل."

وأضافت: "تشجع مايكروسوفت العملاء على التحديث، وأن يستمتعوا بكل ما هو جديد من خلال أحدث متصفح من أجل تجربة تصفح أسرع وأكثر أمانا."

ولا تزال مايكروسوفت تدعم انترنت إكسبلورر "11" و"إيدج".

مشكلة خطيرة

ووفقا لتقديرات شركة "نت ماركت شير" فإن انترنت إكسبلورر يشكل 57 في المئة من سوق التصفح مقارنة بـ25 في المئة لمتصفح كروم و12 في المئة لفيرفوكس و5 في المئة لمتصفح سفاري لشركة آبل.

وأوضحت "كمبيوتر وورلد" أن نحو 340 مليون شخص لا يزالون يعتمدون على النسخ القديمة من انترنت إكسبلورر.

ودفع هذا خبراء الأمن الإلكتروني من التحذير من "مشكلة خطيرة" من الناحية الأمنية.

وقال كريغ يونغ الباحث في مؤسسة "تريب واير" الأمنية إنه المتوقع أن مجرمي الانترنت "جمعوا المعلومات الخاصة بمواطن ضعف انترنت إكسبلورر قبيل إنهاء الدعم (التقني)" من أجل شن هجمات.

وأضاف مارك جيمس الباحث في شركة "إي اس إي تي" الأمنية: "عدم وجود تحديثات وعدم وجود نسخ جديدة وعدم وجود خيارات أمنية إذا حدثت مشاكل، فهذا يعني أن ثمة مشكلة خطيرة وهناك حاجة أن تتخلص منها في أسرع وقت ممكن."

وطالبت مايكروسوفت المستخدمين منذ فترة بضرورة تحديث النسخ الخاصة بالاكسبلورر، لكن البعض يرون أن هذا كان له تأثير عكسي إذ أنه دفع مستخدمين للجوء لمتصفحات أخرى مثل فيرفوكس وكروم.