تعيش الأسيرة إسراء جعابيص في وضع صحي ونفسي صعب في سجن "هشارون" الإسرائيلي.
وأشار نادي الأسير الفلسطيني عقب زيارة محاميه لها في سجن "هشارون"، في بيان أصدره النادي، إلى أن حروقاً بليغة كانت قد أصابت الأسيرة جعابيص في جميع أنحاء جسدها، بعد وقوع حادث في سيارتها واحتراقها خلال مرورها بالقرب من حاجز شرقي القدس، ما أدّى إلى إحداث تشوهات في وجهها، وفقدانها لأصابع يديها، وهي تتنقل على كرسي متحرّك.
وذكر أن الاحتلال كان اعتقل جعابيص في 10 تشرين الأول 2015، وقبعت في مستشفى "هداسا" لقرابة الثلاثة شهور، ثم جرى نقلها إلى السّجن، مضيفاً أنها وضعها النفسي صعب جرّاء ما أصيبت به من تشوهات، وهي تخشى زيارة ابنها الوحيد ذو الثمانية أعوام إزاء ذلك.
وأشار إلى أن الأسيرة جعابيص كانت تتطوع في العمل كمهرّجة في أقسام الأطفال المرضى في المستشفيات قبل اعتقالها.
وفي سياق آخر، روت الأسيرة الطفلة كريمان سويدان (15 عاماً)، تفاصيل اعتقالها والتنكيل بها، حيث أشارت، حسب بيان النادي، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلتها وحققت معها مرتين وهي ملقاة على الأرض، وكان الجنود يدوسون على جسدها بأقدامهم، ويلقون عليها الشتائم البذيئة، علماً أنها معتقلة منذ 27 كانون الأول 2015، ومحكومة بالسجن لـ(40) يوماً.