يدعي "رامي ليفي" أن كل رام الله ستأتي للشراء من فرعه الجديد المخصص للإسرائيليين والفلسطينيين.
المتجر سيكون جزءا من مجمع تجاري تم البدء ببنائه وسيكلف ٢٠٠ مليون شيقل (نحو 50 مليون دولار)، قرب جدار الفصل العنصري في الرام شمال القدس المحتلة، اشترك بتشييده رجال أعمال فلسطينيين قاموا بشراء مساحات من أراضٍ شمال مدينة القدس المحتلة، لغايات إقامة مجمّع تجاري مشترك مع "ليفي".
ليفي يقول إن مستوطني "جفعات زئيف" سيأتون للتبضع من متجره إلى جانب متسوقين من رام الله.
وحسب موقع "والا" العبري يقع المجمع التجاري الجديد على بعد ٣٠٠ متر من استاد فيصل الحسيني في بلدة الرام شمال القدس، وعلى بعد مسافة قصيرة من الجدار (داخل المنطقة الصناعية المسماة عطروت).
ويدعي "ليفي" أن بعض الشركات التي يملكها فلسطينيون قد تفتح لها متاجر في هذا المجمع.
ترحيب شديد
وفي بلدية الاحتلال في القدس، فإن اشد المرحبين من أعضاء المجلس البلدي ـ ليفي أحدهم- هم دعاة الاستيطان. فالعضو في بلدية القدس "اريه كينغ"، يقول "كناشطين من اجل الاستيطان في القدس الشرقية نحن ننحني ونشكر رامي زميلنا في مجلس البلدية الذي يظهر للجميع الطريقة الصحيحة للعمل".
ويضيف "ليفي يرينا المعنى الحقيقي للصهيونية والانتماء، فالبناء تحديدا في هذه الأيام في هذا المكان ليس أمرا سهلا، لكنه نموذج ساطع للاخرين في البلدية والحكومة، هذا هو وقت الاستثمار في القدس الشرقية، وأنا على قناعة أن المجمع التجاري هذا سيصبح نقطة جذب وسيعيد الحياة إلى القطاع الشمالي من القدس
ويعد رامي ليفي أحد التجار الإسرائيليين الذين يمتلكون سلسلة متاجر ضخمة تنتشر في عموم أرجاء الأراضي الفلسطينية، يصل عدد أفرعها إلى نحو 26 محلاً تجارياً، منها ما يربط بين المدن الفلسطينية ومداخل المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
ويأتي الإعلان عن هذا المشروع في الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات الشعبية على الصعيدين المحلي الفلسطيني والدولي لفرض مقاطعة على بضائع المستوطنات الإسرائيلية.