يدخل اليوم 18 من يناير ثلاثة أسرى أعوامًا جديدة في سجون الاحتلال، بينهم الأسير ماهر يونس ثاني أقدم أسير، وهم:
الأسير ماهر عبد اللطيف عبد القادر يونس (59 عامًا) في قرية عارة بالمثلث الشمالي بالداخل المحتل، ومعتقل منذ عام 1983، بتهمة الانتماء إلى حركة فتح وحيازة أسلحة بطريقة غير قانونية، وقتل جندي إسرائيلي.
وكانت المحكمة المركزية في اللد حكمت عليه بالإعدام شنقاً ثم خفضت الحكم من الإعدام إلى السجن المؤبد مدى الحياة.
ويعتبر ثاني أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، بعد ابن عمه "كريم يونس" الذي يسبقه في الاعتقال بأيام محدودة.
والأسير "يونس" هو واحد من الأسرى القدامى المعتقلين منذ ما قبل أوسلو وممن تم الاتفاق مع بدء المفاوضات السياسية أواخر تموز/ يوليو من العام 2013 على إطلاق سراحهم على أربع دفعات، حيث التزمت دولة الاحتلال بإطلاق سراح ثلاث دفعات بواقع (26) أسيرا في كل دفعة، ونكثت بالاتفاق ولم تلتزم بإطلاق سراح الدفعة الرابعة، والتي كان من المفترض أن يتم أواخر آذار/ مارس من نفس العام.
والأسير أحمد إبراهيم أحمد بسيسة (46 عامًا) من مدينة طولكرم المحكوم بالسجن 25 عامًا ومعتقل منذ عام 2004، وأمضى 12 عامًا في سجون الاحتلال.
والأسير فادي زهير علي أبو عطية (34 عامًا) من مدينة رام الله المحكوم بالسجن 12 عامًا ومعتقل منذ عام 2006، وأمضى عشرة أعوام في السجون.