أشارت تقارير صحفية إسبانية إلى أن نادي ريال مدريد مقتنع تماماً بأن نادي بايرن ميونيخ الألماني هو من يقف خلف العقوبة الموقعة عليه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مؤخراً.
صحيفة "سبورت" الإسبانية تقول بأن هناك مصادر مقربة من النادي الملكي أقرت بأن النادي البافاري هو من قدم الشكوى لمحققي الفيفا بشأن مخالفات حدثت داخل النادي الأبيض في تعاقدات مع لاعبين صغار السن.
وذكرت الصحيفة الشهيرة بأنه على الرغم من تلك الأقاويل، إلا أنه ليس هناك أي دليل على أن نادي بايرن ميونيخ قد قام بأي شيء خاطيء بشأن هذا الأمر.
في حين كان قد أعلن الاتحاد الدولي منذ أيام عن إيقاف نادي ريال مدريد عن التعاقدات بعد انتهاء ميركاتو الشتاء الحالي وحتى صيف عام 2017 ومعه جاره نادي أتلتيكو مدريد.
بينما سيكون على ريال مدريد التقدم باستئناف لإلغاء تلك العقوبة في الفترة المقبلة، وذلك بعد اتهامه من قبل الفيفا بالتوقيع مع لاعبين أقل من 18 عاماً منهم اثنين من أبناء زين الدين زيدان المدير الفني للفريق.
وكان قد انتقد زيدان تلك العقوبة مؤكداً على أنه كان قد قضى معظم فترات حياته في مدريد مع أسرته ومع أبنائه، ويرى بأن كل شيء بشأن هذا الأمر سوف يتم إيجاد حل له قريباً.
فيما كانت قد أشارت "صن" منذ أيام أيضاً -وبعد صدور قرار العقوبة- بأن ريال مدريد لديه نية كبيرة في ضخ مبلغ يفوق الـ300 مليون جنيه استرليني من أجل إبرام عدة صفقات تنقذه أثناء فترة العقوبة، وذلك في ميركاتو الشتاء الحالي.
وأشارت أيضاً إلى أن أهم اللاعبين المتواجدين على قائمة الميرينغي لتلك التعاقدات هم ديفيد دي خيا حارس مرمى نادي مانشستر يونايتد، سيرجيو أغويرو مهاجم نادي مانشستر سيتي وإيدين هازارد جناح نادي تشيلسي.
