مع حلول موسم الميركاتو الشتوي، بيناير الجاري، بدأ الزمالك، في تدعيم صفوفه بعدد من اللاعبين في مختلف المراكز، سعياً للحفاظ عي صدارة البطولة وقنص اللقب من أنياب الأهلي المُنافس التقليدي له.
ظاهرة غريبة بدت علي صفقات الزمالك قبل إتمامها وهي فشل أغلبها أو عرقلة البعض وتأخير حدوثه، الأمر الذي أثار تعجب الكثيرون .
النحس يُلازم 3 صفقات حتى الآن مع اقتراب غلق سوق الانتقالات
- صفقة ريكو ومماطلة الشرطة
رفض نادي الشرطة، في البداية إعارة اللاعب أو بيعه للزمالك، بالميركاتو الشتوي الجاري، وحدث مفاوضات بين الجبهتين والاتفاق علي الحصول علي خدماته بنهاية الموسم في صفقة بيع نهائي.
ومع تطور المفاوضات واقتراب التوقيع الرسمي، ظهر الإسماعيلي، في الصفقة وأكد مسؤولو الدراويش، أنهم حصول علي توقيع اللاعب من قبل، مما أعاق إتمام الصفقة فضلاً عن تصريحات لمرتضي منصور، رئيس النادي تؤكد أن الشرطة، رفض بيع ريكو، للقلعة البيضاء.
- المهاجم الإفريقي ولعنة أنطوي وإيفونا
تعاقد الزمالك، مع النيجري مايوكا هداف أمم إفريقيا، بعد باع كبير من المفاوضات مع عدد كبير من اللاعبين لتدعيم هجوم الفريق الأبيض، والقضاء علي حالة العقم الهجومي المتواجد حالياً.
نشرت عدد من التقارير تُفيد أن اللاعب يعاني من إصابة مزمنة وهي التي أبعدته مؤخراً من مستواه وقللت من معدله التهديفي وهو ماجعل نادي ميتيز الفرنسي، يستغني عنه بسهولة.
رجوعاً إلي الوراء، عندما تعاقد الأهلي مع كلاً من إيفونا وأنطوي، خرج رئيس الزمالك، مصرحاً بأن الثنائي يعاني من أمراض مزمنة، وأثبتت الأيام عكس ذلك، وكأن لعنتهم مازالت تُلاحق الأبيض، حتي الأن، بعد تعاقد القلعة البيضاء، مع مهاجم تحوم حوله عدد من الشكوك.
- صفقة رمزي خالد علي الهامش
بعد حصول الزمالك، علي توقيع رمزي خالد لاعب الإتحاد السكندري، يدرس المسؤولون حالياً التراجع عنها فضلاً عن المناوشات الجارية بين مرتضي منصور، وأحمد حسام ميدو مدرب الفريق، والذي يري أن اللاعب غير مُجدي الفترة الحالية للفرسان.
وضع الزمالك، طريقين لصفقة رمزي خالد، الأول يتمثل في إعادته للإتحاد، من جديد وإسترداد المقابل المادي، والثاني هو إعارة اللاعب وهو علي ذمة النادي الأبيض، للإستفادة منه بعد انتهاء فترة إعارته.