قالت زوجة الأسير إبراهيم حامد، إن إدارة سجن "هداريم" تواصل عزل زوجها لليوم الـ 21 على التوالي.
وأشارت إلى أن إدارة السجن سحبت الأجهزة الكهربائية من الزنزانة الانفرادية التي تحتجز فيها الأسير حامد، "ويُغرم بمبلغ 230 شيقلًا (ما يعادل 60 دولارًا) عن كل أسبوعين".
وأفادت زوجة الأسير أن سلطات الاحتلال منعت حامد من الزيارة العائلية أو اللقاء بذويه، لافتة النظر إلى أن الاحتلال "لا تسمح للأسير إبراهيم حامد بالزيارة إلا مرة كل عام".
وانتقدت، صمت المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية عن انتهاك سلطات الاحتلال لحقوق الأسرى والتنكيل بذويهم.
يُشار إلى أن الأسير إبراهيم حامد، هو قائد كتائب القسام سابقًا في الضفة الغربية المحتلة، ويقضي حكمًا بالسجن المؤبد 54 مرة، عقب اعتقاله بتاريخ 23 أيار (مايو) 2006، من حي الإرسال بمدينة البيرة.
وكانت سلطات ومخابرات الاحتلال رفضتا الإفراج عن الأسير القيادي إبراهيم حامد ضمن صفقة "وفاء الأحرار" أواخر عام 2011.