بدعوة من الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين "فيدار"، اعتصم مساء أمس الخميس، جمع من الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين والعرب والأتراك، في ميدان تقسيم وسط اسطنبول، وذلك تضامنا مع الصحفي الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم 58 على التوالي.
وأكد الإعلاميين في بيان لهم باللغتين العربية والتركية، على تضامنهم مع الأسير القيق ومساندته في معركة الأمعاء الخاوية ضد اعتقاله الإداري، معتبرين أن من حقه ممارسة مهنة الصحافة وحرية التعبير التي نصت عليها جميع المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
كما حملوا حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن حياته، خاصة بعد دخوله مرحلة الخطر، وإجباره على التغذية القسرية اللاأخلاقية، والتي تزيد من تدهور وضعه الصحي.
ودعا المتضامنون كافة المنظمات الإنسانية والحكومات وأحرار العالم، إلى التحرك الفوري والعاجل من أجل الإفراج عنه، وأدانوا الاحتلال على الممارسات القمعية بحق الأسرى الفلسطينيين، والتي تُعتبر جريمة حرب تستوجب محاكمة دولية.
كما ثمنوا الموقف الشجاع للأسير القيق الصامد في معركة الأمعاء الخاوية حتى نيله الحرية، وجاء في البيان الذي ألقاه الصحفي ماهر حجازي:" إن كل صحافي فلسطيني معرض لما تعرض له، بمجرد ممارسة عمله الصحافي وفضح جرائم وانتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، لذلك وجب علينا دعمه ومساندته حتى ينال حريته، والعمل على محاربة الاعتقال الإداري الذي يخول الاحتلال الإسرائيلي اعتقال الصحافي دون تهمة موجهة له وتحت ما يُسمى بالملف السري".
كما ألقت الإعلامية مجدولين حسونة، رسالة زوجة الأسير محمد القيق، والتي دعت فيها تركيا حكومة وشعبنا إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن زوجها الأسير، منوهة إلى تدهور وضعه الصحي وأنه بابت في وضع حرج.
ورفع الصحفيون صورا للأسير الصحفي محمد القيق، ويافطات الدعم والتضامن والمطالبة بالإفراج عنه من سجون الاحتلال، وكذلك رفعت الأعلام الفلسطينية والتركية، وهتافات الحرية للأسير القيق.




