أفاد الناطق الإعلامي باسم الشرطة الفلسطينية المقدم أيمن البطنيجي، أن عدد الوفيات جراء الحوادث المرورية خلال عام 2015 بلغ "82" حالة وأكثر من "2100" إصابة ما بين طفيفة ومتوسطة وخطيرة.
وأشار البطنيجي إلى أن العنصر البشري يمثل ما نسبته "85%" من أسباب الحوادث المرورية و" 10 %" يرجع لعنصر الطريق و" 5 %" لعنصر المركبة.
وقال "لوحظ في الآونة الأخيرة زيادة في عدد الحوادث المرورية والتي أدت في بعضها لحالات وفاة وإصابات خطيرة وذلك بسبب تهاون السائقين في الالتزام بالقوانين المرورية".
وأرجع المقدم البطنيجي السبب في ازدياد الحوادث المرورية إلى السرعة المفرطة والتهور في قيادة المركبات وعدم التزام السائقين بالقوانين المرورية وعدم الاكتراث للإشارات المرورية، منوهاً في ذات السياق إلى قيادة صغار السن والمراهقين مركبات ذويهم أو استئجار مركبات من مكاتب السيارات
و طالب بضرورة توفير أجهزة رادار لمراقبة تجاوز السرعة والتشديد على الرقابة الحكومية تجاه البلديات بملاحقة المخالفين بإشغال الأرصفة من قبل الباعة المتجولين".
وحث على ضرورة تطبيق القوانين المرورية دون استثناء من أجل حماية أرواح وممتلكات المواطنين والالتزام بالسرعة القانونية داخل المدن والشوارع الرئيسية ومحاسبة المخالفين.