تعاني الضفة الغربية من نقص حاد في غاز الطهي، بسبب عدم توريد الكميات المطلوبة للمحطات والشركات المحلية، ما تسبب بإغلاق عدد من محطات التوزيع في بغض المحافظات.
ونُقل عن مدير نقابة أصحاب محطات الغاز في الضفة مصطفى الطريفي قوله إن النقص جاء لعدم توريد الكميات المطلوبة من الغاز، ولا تصل للمحطات سوى ثلث الكمية.
وناشد الطريفي رئيس الوزراء ووزير المالية بالوقوف عند مسؤولياتهم في هذه القضية لحل الإشكال القائم، مشيرًا إلى وجود عقود بين شركات ومحطات التوزيع مع مزارع الدواجن والمستشفيات لتوريد الغاز، في الوقت الذي لم تستطع المحطات توفير الكميات المطلوبة، عدا عن تعبئة الغاز من الشركات بصورة مباشرة من المواطنين.
ولفت إلى أن بعض المحطات باتت تعمل ثلاثة أيام في الأسبوع وخاصة في مواسم الشتاء، نظرًا لعدم وجود مخازن لدى هيئة البترول.
وأوضح أن مخازن الهيئة ومخازن الشركات في الضفة لا تتسع لأكثر من ثمانية آلاف طن من الغاز، وأن هيئة البترول تمتلك مخزنا في بلدة نعلين برام الله يتسع لـ 500 طن، ومخزنا آخر
في الخليل جنوب الضفة بتسع لـ 700 طن، وباقي المخازن تتبع للشركات.
وطالب الطريفي بوضح حلول وإيضاحات في قضية نقص الغاز بهذه الكمية، مبينًا بأن جميع المخزون لا يكفي إلا لخمسة أيام بعد توريده.