أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تجاهل الشرطة الفلسطينية لاستغاثة النائب بالمجلس التشريعي حاتم قفيشة عقب تعرّضه لاعتداء من قبل ملثمين أحرقوا سيارته، قبل اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، واصفًة ما حدث بـ"العدوان المزدوج".
وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان صحفي وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه صباح الأحد، إن العدوان المزدوج على النائب حاتم قفيشة والذي تم بصمت من الأجهزة الأمنية يضع الكثير من علامات الاستفهام خاصة وأن هذا العدوان تم بعد صدور عدة بيانات الليلة الماضية موقعة باسم حركة فتح توعدت بمهاجمة قيادات حماس في الضفة المحتلة.
وأضاف "تدين الحركة تجاهل الشرطة الفلسطينية لاستغاثة النائب قفيشة حيث تعرض قبل أقل من ساعتين من اعتقاله لمهاجمة بعض الملثمين لمنزله وإحراق سيارته، ورفضت الشرطة التدخل واكتفت بالطلب منه للحضور لمركز الشرطة وتقديم شكوى، وتم اعتقاله على يد الاحتلال بعد ذلك مباشرة".
كما أدانت الحركة اعتقال قوات الاحتلال للوزير السابق عيسى الجعبري والنائب حاتم قفيشة الليلة الماضية، مؤكّدة أن هذه الاعتقالات لن تفلح في منعها من مواصلة دورها في إسناد الانتفاضة ودفعها للأمام.