شارك ربع مليون مواطن في قطاع غزة بتشيع جثمامين شهداء القسام السبعة الذين ارتقوا جراء انهيار نفق للمقاومة شرق مدينة غزة قبل عدة أيام.
وردد المشاركون هتافات مؤيدة للمقاومة وكتائب القسام، فيما تقدم التشييع قادة حركة حماس وفصائل المقاومة وعناصر من كتائب القسام.
من جانبه، قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن كتائب القسام ستستمر في إعدادها تحت اﻷرض وفوقها في البر والبحر ولن تتوقف حتى تحرير المقدسات.
وأضاف هنية خلال كلمة له في جنازة تشييع شهداء الإعداد من مسجد العمري الكبير وسط غزة، التي شارك فيها ما يقارب ربع مليون مواطنا، "شرق غزة أبطال يحفرون تحت الأرض وغرب غزة أبطال فوق الأرض يجربون الصواريخ ومقاومتنا تعمل بجد من أجل الإعداد".
وأكد أن شهداء اﻹعداد والتجهيز هم رسالة غزة ﻻنتفاضة القدس، وأن جيل القسام هو أعظم تحول تاريخي أنتجته غزة.
كما أكد في كلمته أن الجماهير التي جاءت لتشيع شهداء اﻹعداد والتجهير لهو أصدق استفتاء في غزة التي تلتف حول خيار المقاومة.
وتابع: "جبهتنا الداخلية متماسكة بفضل أهل القطاع الصابرون رغم سنوات الحصار والحروب والمؤمرات التي تحاك لغزة وأقول لكل المشككين اتركوا هذه اللغة ولا تعبثوا بمعاناة شعبنا لأننا ممكن أن نعيش بلا خبز وبلا ماء لكننا لا نستطيع أن نعيش بلا كرامة".
وشدد على أن التهدئة ما هي إلا مقدمة لمعركة التحرير، وقال: "يظن البعض أن التهدئة التي تسكت فيها أصوات المدافع للراحة ولكنها معركة يقودها القسام في صمت للإعداد والتجهيز".
وزفت كتائب القسام في بيان لها أمس الخميس، ثلة من رجال الأنفاق الذين ارتقوا، أثناء عملهم في ترميم أحد الأنفاق، الذي تصدّع وانهار تدريجياً نتيجة الأحوال الجوية .
والشهداء هم: ثابت عبد الله ثابت الريفي (25 عاماً) قائد مجموعة في وحدة النخبة القسامية، والشهيد القسامي / غزوان خميس قيشاوي الشوبكي (25 عاماً) والشهيد القسامي / عز الدين عمر عبد الله قاسم (21 عاماً) وهما من وحدة النخبة القسامية، والشهيد القسامي / وسيم محمد سفيان حسونة (19 عاماً)، والشهيد القسامي / محمود طلال محمد بصل (25 عاماً)، والشهيد القسامي / نضال مجدي رمضان عودة (24 عاماً) ، والشهيد القسامي / جعفر علاء محمد هاشم حمادة (23 عاماً).
