أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، عن الأسير باسم شتيوي، من كفر قدوم بعد قضاء تسع سنوات ونصف في سجون الاحتلال، بذريعة مقاومة الاحتلال!.
وكان الأسير شتيوي قد اعتقل عام 2007 بعد مداهمة الشقة الذي كان يتواجد بها في مدينة قلقيلية وتعرض للتعذيب أثناء فترة التحقيق معه على أيدي ضباط مخابرات الاحتلال طيلة 68 يوما في مراكز تحقيق مختلفة.
وشارك في استقبال المحرر شتيوي، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، ومدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين نائل غنام، ورئيس نادي الأسير في قلقيلية لافي نصورة وممثلين عن حركة فتح والمئات من أبناء القرية والقرى المجاورة وأسرى محررون.
وأكد عساف في كلمته بحفل استقبال المحرر شتيوي، حرص القيادة على الاهتمام بملف الأسرى باعتباره ثابتا من الثوابت التي لا يمكن التراجع عنها حتى تحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال دون قيد أو شرط.
بدوره أشار الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية مراد شتيوي أن إجراءات الاحتلال العقابية المتصاعدة بحق شعبنا ومن ضمنها الاعتقالات الجماعية، لن تثني شعبنا عن الاستمرار في المقاومة التي شرعتها القوانين الدولية لاسترداد حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد المحرر شتيوي أن فرحته لن تكتمل إلا بتحرير إخوته الأسرى الذين لا يزالون يعانون مرارة الأسر وقسوة السجان، داعيا إلى ضرورة ممارسة كافة أشكال الضغط الدولي لإجبار دولة الاحتلال على الإفراج عن جميع الأسرى في السجون.
وفي كلمتهم من داخل السجون هنأ الأسرى باسم شتيوي لمناسبة تحريره، مؤكدين أن ما يعانونه من مرارة الأسر لن يكون إلا وقودا لصمودهم أمام السجان، مطالبين بضرورة تدويل قضيتهم وتنظيم حملات مطالبة بالإفراج عنهم.
وكان المحرر شتيوي قد قضى 3 سنوات سابقة في سجون الاحتلال ليكون مجموع ما قضاه في السجون اثنتا عشرة سنة ونصف، تنقل فيها في معتقلات مجدو وجلبوع وشطة والنقب الصحراوي.