أعلن معاون وزير النفط السوري عبده حسام الدين انشقاقه عن النظام، واستقالته من منصبه، وانضمامه إلى "ثورة الشعب" السوري. [img=032012/re_1331188645.jpg]أرفع مسؤول مدني ينضم للثورة [/img] وقال حسام الدين في فيديو وضع على موقع التواصل الاجتماعي يوتيوب "أعلن انشقاقي عن النظام واستقالتي من منصبي كمعاون وزير النفط والثروة المعدنية ... وأعلن انضمامي إلى ثورة هذا الشعب الأبي". وحسام الدين هو أرفع مسؤول مدني ينشق عن النظام من اندلاع الانتفاضة في منصف مارس/ آذار الماضي. وقال المسؤول السوري في الشريط " أعلن .....عدم مشاركتي في المؤتمر القطري الحادي عشر الذي سيعقد بعد أيام وانسحابي من حزب البعث العربي الاشتراكي كليا". وأضاف "أعلن انضمامي إلى ثورة هذا الشعب الأبي الذي لن يقبل الضيم مع كل هذه الوحشية التي يمارسها النظام ومن يواليه لقمع مطالب الشعب في نيل حريته وكرامته". وقال في الشريط "قضيت 33 عاما في السلك الحكومي ولا أريد أن أنهي حياتي الوظيفية في خدمة جرائم هذا النظام. لذلك آثرت أن انضم إلى صوت الحق مع علمي بان هذا النظام سوف يحرق بيتي ويلاحق أسرتي ويلفق الكثير من الأكاذيب". وأضاف"أنصح زملائي ومن لايزالون بعد عام من السكوت على جرائم هذا النظام أن يتخلوا عن هذا المركب الهالك الذي أوشك على الغرق فدماء الشهداء لن تغفر لمن استمر في التواطؤ معه بذريعة أنه موظف أو ينفذ الأوامر". وأكد أحد النشطاء الذي صور الشريط والذي رفض الكشف عن كامل هويته، لوكالة فرانس برس أن معارضين سوريين "ساعدوا على تنظيم عملية الانشقاق"، رافضا الكشف عن مكان تصوير الفيديو "لأسباب أمنية". وبدا المسؤول السوري الذي كان يرتدي حلة وربطة عنق مستريحا وهو ينظر مباشرة إلى الكاميرا ويقرأ فيما يبدو من بيان معد على شاشة حاسوبه المحمول. وقال حسام الدين إن اقتصاد سوريا "أوشك على الانهيار." وكان حسام الدين، الذي يبلغ من العمر 58 عاما، عين في منصبه بمرسوم رئاسي في عام 2009. هذا وأفادت قناة العربية أنو وزير الخارجية السوري وليد المعلم قدم استقالته إلى الرئيس بشار الأسد الذي رفضها دون أن يؤكد النبأ من مصدر آخر وتزامن انشقاق المسؤول السوري الرفيع مع دخول مسؤولة الإغاثة في الأمم المتحدة، فاليري اموس، الأربعاء، إلى حي بابا عمرو في حمص، مع فريق من الهلال الأحمر السوري. وقال الناطق باسم الهيئة الدولية للصليب الأحمر، هشام حسن، إن الزيارة استغرقت 45 دقيقة. وصفت مفوضة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية المناطق التي زارتها أمس في حي بابا عمرو في حمص بمدمرة بالكامل . وقالت إن الحي بات خرابا بسبب القصف الذي تعرض له وشبه خال من السكان . وتعرضت الضاحية لقصف عنيف من قبل القوات السورية ما تسبب في وضع إنساني صعب ونقص بالمواد الأساسية والطبية، إضافة إلى انقطاع الكهرباء والماء. وفي سياق الجهود الدبلوماسية القائمة لحل الأزمة السورية، يلتقي كوفي عنان، بصفته المبعوث العربي الدولي بشأن سوريا، بالأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، بالقاهرة الخميس، قبيل توجهه إلى زيارة سوريا السبت. وميدانيا قتلت قوات الأمن السورية أمس ثمانين شخصا بحسب مصادر المعارضة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.