طالب المواطن سامي النجار رئيس السلطة محمود عباس ووزير الصحة جواد عواد وكافة القائمين على التحويلات المرضية في قطاع غزة والضفة الغربية بالتدخل الفوري لحل مشكلة تحويلة ابنه المرضية.
وأوضح النجار أنه حصل على تحويلة مرضية من دائرة العلاج بالخارج في مدينة غزة لابنه عبد الرحمن سامي النجار المصاب بمرض السكر, وغادر للعلاج أكثر من مرة في مستشفيات الداخل الفلسطيني المحتل وتحديدا مستشفى "أوخلوف".
وأشار إلى أن التحويلة الأخيرة التي حصل عليها من دائرة العلاج بالخارج في غزة إلى مستشفى المقاصد, موضحا أن مستشفى المقاصد لا يوجد به الإمكانيات لعلاج ابنه المريض والذي يعاني من ارتفاع حاد في السكر ويسبب له غيبوبة دائمة.
وأضاف: "بالرغم من ذلك توجهت إلى مستشفى المقاصد, وهناك أبلغوني الأطباء بعدم إمكانية العلاج في المستشفى, ووجهوا لي نصائحهم بطلب لوزارة الصحة ليتم تحويله إلى مستشفيات الداخل المحتل".
وتابع: "توجهت أكثر من مرة لتغيير التحويلة الطبية من مستشفى المقاصد إلى مستشفيات الداخل ولكن دون جدوى".
وتساءل: "هل ينتظرون أن أفقد ابني يموت بين يدي وأنا عاجز عن مساعدته؟!".
يشار إلى أن علاج الطفل المريض النجار غير متوفر في مستشفى المقاصد بالقدس, وبحسب الأطباء علاجه فقط في مستشفى "أوخلوف" بالداخل.






