نقلت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية أسيرين من كوادر حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة من زنازين العزل في سجن "إيشل" إلى عزل سجون أخرى.
وأوضحت إذاعة صوت الأسرى أن الأسرى هم: الأسير منير شحدة محمد أبو ربيع (36 عامًا) من مدينة دير البلح وسط القطاع ونقل من عزل سجن ايشل إلى عزل "أوهلي كيدار".
يشار إلى أن أبو ربيع معتقل منذ 3/12/2003، ومحكوم بالسجن 20 عامًا بتهمة محاولة تنفيذ عملية استشهادية.
والأسير أحمد جمعة سرحان أبو جزر (31 عامًا) من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، الذي نقل من عزل سجن "إيشل" أيضا إلى عزل عسقلان.
الأسير أبو جزر معتقل منذ 19/12/2003، من على حاجز "أبو هولي" الواصل بين وسط وجنوب قطاع غزة، بتهمة الانتماء إلى حركة الجهاد الإسلامي ومقاومة الاحتلال، وحكم عليه بالسجن 17عاماً.
كما نقلت سلطات الاحتلال الأسير سعيد عبد الرحمن جبر صالح (29 عامًا) من مخيم جباليا شمال القطاع إلى عزل "إيشل".
الأسير صالح معتقل في 5/4/2004، وحكم عليه بالسجن 25 عامًا بتهمة مقاومة الاحتلال والعمل في صفوف سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ومحاولة خطف جندي إسرائيلي من مستوطنة "نيتسار"، وهو شقيق الأسير رمزي صالح المعتقل في سجن السبع بتهمة قيامه بمحاولة تنفيذ عمليه داخل الأراضي المحتلة.
ونقلت الأسير الأسير حسني محمد حسن عيسى (31 عامًا) من رفح جنوب القطاع إلى زنازين العزل الانفرادي في سجن "إيشل".
والأسير عيسى اعتقل بتاريخ 7/7/2002، على حاجز "أبو هولي"، بتهمة المشاركة في تدريبات عسكرية، وتنفيذ عمليات إطلاق نار ضد جيش الاحتلال، وحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 20 عامًا.
وكانت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية قد نقلت في نهاية العام الماضي الأسرى الأربعة من سجن نفحة إلى عزل إيشل.
وتستمر سلطات الاحتلال في سياستها المتبعة بحق الأسرى المعزولين الذين يعيشون ظروفاً قاسية لا تطاق، مسلوبين من أدنى معايير حقوقهم الإنسانية والمعيشية، من خلال القهر والإذلال بشكل يومي، إضافةً على العزل الاجتماعي عن سائر زملائهم بالسجن، وعن العالم الخارجي، ومنعهم من زيارة ذويهم , علاوةً على الظروف المعيشية في ظل البرد الشديد.