سلمت قوات الاحتلال، المقدسي أكرم صلاح الشرفاء (40 عام)، قرارا يقضي بتمديد منع سفره خارج البلاد لمدة 6 شهور، بقرار صادر عن وزير الداخلية الإسرائيلي آرييه درعي.
وأوضح الشرفاء أنه خلال مروره عبر أحد الحواجز العسكرية الإسرائيلية، تم إنزاله من الحافلة واحتجازه عدة ساعات، وادعت قوات الاحتلال أن المخابرات كانت قد أصدرت قرارا بتجديد منع سفره، ولم يتوجه لاستلامه، وطلبت منه التوقيع على قرار منع السفر قبل إخلاء سبيله.
يذكر أنه ليس القرار الأول الذي يمنع فيه الشرفا من السفر، حيث منع سابقا لمدة 8 شهور، وأمس تسلم قرار منع آخر لمدة 6 شهور.
ووصف الشرفا الإجراءات الاحتلالية بحقه وغيره من المقدسيين بالسياسة الإسرائيلية الممنهجة من قبل جميع مكونات الدولة القضائية والسياسية والعسكرية والأمنية، ضد مدينة القدس وأهلها لإبعادهم عنها وعن المسجد الأقصى.
واعتبر قرار منعه من السفر ظالم وفيه تقييد لحرية التنقل، كما اعترض على فحوى قرار منعه من السفر قبل الأخير، حيال ما كتب فيه "أنه عضو قيادي في منظمة إرهابية، ويدعم تعزيز نشاطها في المسجد الأقصى، ويشكل خطر على أمن الدولة، والهدف من السفر خارج البلاد هو مقابلة إرهابيين".
يذكر أن الشرفا مبعد عن المسجد الأقصى منذ عامين ونصف والقرار الأخير ينتهي في شهر آذار القادم، واعتقل عشرات المرات، وتم إبعاده عن مدينة القدس لمدة 6 شهور، وقطعت سلطات الاحتلال عن وزوجته وولديه مخصصات التأمين الوطني والصحي دون مبرر.