مددت محكمة الاحتلال المركزية بالقدس اليوم الثلاثاء اعتقال الأسيرة إسراء جعابيص من جبل المكبر، في حين قمعت شرطة الاحتلال وقفة تضامنية معها أمام المحكمة.
وعُرضت إسراء على قضاة المحكمة المركزية لأول مرة اليوم، حيث كانت سلطات الاحتلال قد مددت اعتقالها غيابيا في الجلستين السابقتين، وقد قرر القضاة تمديد اعتقالها وتحديد جلسة محاكمة أخرى بتاريخ 16/شباط الجاري.
وتعاني جعابيص من حروق في الوجه والصدر وقد تم تقطيع أصابع يديها، بعد أن اعتقلت إثر انفجار حقيبة الأمان في مركبة كانت تقودها قرب حاجز الزعيم العسكري الذي يؤدي للقدس، فيما تزعم قوات الاحتلال أن الانفجار نتج عن عبوة ناسفة كانت تحاول تفجيرها عند الحاجز.
وحاولت عائلة جعابيص تنظيم وقفة تضامنية مع ابنتها عند المحكمة تزامنا مع جلسة محاكمتها، إلا أن قوات الاحتلال منعت ذلك بالقوة، وأجبرت المشاركين على عدم رفع صور الأسيرة.
وتقبع الأسيرة إسراء جعابيص (31 عاما) في سجن هشارون، وهي أم لطفل واحد هو معتصم (8 سنوات)، وكانت تقيم مع ابنها وزوجها الذي لا يملك هوية مقدسية في أريحا، وقد أصيبت إثر انفجار حقيبة الأمان في مركبتها نتيجة تماس كهربائي وتم اعتقالها.