تمكنت دائرة المعمل الجنائي -قسم كشف آثار الأسلحة والآلات -في إدارة الأدلة الجنائية والمعمل الجنائي من تحديد نوعية السلاح الذي استخدم في جريمة قتل المواطن (ع ، م) مؤخراً.
وقال النقيب يوسف أبو شكيان مدير قسم كشف آثار الأسلحة والآلات إنه "تم استلام محرزات عبارة عن ثمانية أظرف فارغة ومقذوف تم استخراجه من جثة المجني عليه، كما تم استلام مسدسين مشتبه بهم من النيابة العامة وبعد الفحص الفني تبين أن المسدسين ليس لها أي علاقة تذك في الحادثة".
وأكد النقيب أبو شكيان أنه بعد البحث والتحري من الجهات المختصة تم الاشتباه في مسدس تم إرساله للقسم وبعد قيام الخبراء المختصين في القسم بالفحص الفني والمقارنة المجهرية مع المقذوفات الفارغة في مسرح الجريمة والمقذوف الناري.
وأشار إلى أن السلاح الأخير استخدم في مسرح الجريمة وأن ظرفين فارغين من أصل ثمانية يعود لهذا المسدس ولكنه ليس السلاح المتسبب في قتل المجني عليه.
وأضاف "بعد التحقيق من الجهات المختصة تم إرسال مسدس رابع الى قسم الأسلحة والآلات لنؤكد طرفنا انه هو سلاح الجريمة وأداة القتل التي أدت إلى مقتل المجني عليه".
بدوره، أكد الرائد عاهد الأفغاني مدير دائرة المعمل الجنائي أن المعمل الجنائي بكافة أقسامه يقف درعا حصينا في وجه محاولات الجناة لتضليل العدالة.
ولفت إلى أن الخبرة الفنية والكفاءة لدى ضباط المعمل الجنائي على درجة عالية من العلم والمهارة والخبرة لتحويل الآثار المادية إلى أدلة جرمية تدين الجناة الهاربين من العدالة.