أنهت خادمة إثيوبية حياة ابنة كفيلها التي لم تكمل ربيعها الرابع والعشرين، بنحرها وهي نائمة في منزل الأسرة في منطقة الأندلس صباح أمس، وحاولت الانتحار بطعن نفسها بالسكين الذي استعملته في تنفيذ جريمتها، حيث تم نقلها لغرفة العناية المركزة بمستشفى الصباح بين الحياة والموت، بعد تنفيذ جريمتها.
الجريمة التي اهتزت لها أمس الكويت بدأت تفاصيلها عندما صعدت شقيقة الضحية الصغيرة إلى الدور الأول فرأت باب غرفة شقيقتها مفتوحا على غير المألوف، وعند الدخول إلى غرفتها لاستطلاع الأمر، صدمت الجريمة الفاجعة أحاسيس ومشاعر الطفولة لديها، وكل من رآها من أفراد العائلة، حيث كانت الفتاة جثة هامدة، وقد نحرت من رقبتها، وصار فراشها بركة من الدماء، وإلى جانب الجثة سكين لايزال يشهد على الجريمة، وسرعان ما انتبه الجميع إلى دم يسيل من الجانب الآخر من الغرفة واكتشفوا أنه من الخادمة الإثيوبية التي تعمل لدى الأسرة، ولم تتحمل شقيقة المغدورة المنظرفبدت بحالة هستيرية، وأصيبت بصدمة نفسية من بشاعة المنظر.
وفي غمرة الصدمة بادر شقيق الضحية بإبلاغ غرفة العمليات في وزارة الداخلية، فانتقل إلى الموقع الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبد الحميد العوضي، ورجال أمن الفروانية بقيادة مدير الأمن العميد الركن صالح العنزي، ورجال المباحث بقيادة مديرهم العقيد نايف الحساوي، ومساعده خلف العنزي، ورجال الأدلة الجنائية والطب الشرعي، ولاتزال الخادمة في المشفى بانتظار تحسن حالتها لأخذ أقوالها.