عقدت مجموعة مرشدات الصداقة الفلسطينية التابعة لبيت الصداقة الفلسطيني مخيماً شتوياً لليلة واحدة، في بلدة سبسطية الأثرية، واستقر المشاركون في تلك الليلة في قصر الكايد الذي تم ترميمه ليصبح بيتا مضيافا مميزا بعراقته وتفاصيله الجميلة لرواد المنطقة.
ويأتي هذا المخيم كجزء من نشاطاتها المنفذة خلال العطلة الشتوية، والذي يهدف إلى تبادل الثقافات وإحيائها، وتسليط الضوء على المناطق الأثرية في المنطقة، إضافة إلى ذلك تنوع برنامج المخيم ما بين الرحل الخلوية والأنشطة البرية والجولات السياحية والأثرية؛ للتعرف على عراقة المكان والحضارات السابقة.
وشاركت المرشدات بأعمال تطوعية كتنظيف المواقع الأثرية خلال الجولة السياحية، ورافق المجموعة بالجولات مركز شباب سبسطية الذين شاركوا مع المشاركات تاريخ المنطقة وقصص الحضارات والمناطق البرية الخلابة، موضحين أيضا طبيعة العادات والتقاليد واللهجات المختلفة في البلد.
ومن ضمن النشاطات التي نفذتها المجموعة حفل السمر، الذي شاركت فيه فرقة الدبكة الفلسطينية للأشبال/بلدة سبسطية، وقدمت المرشدات عرضا بسيطا من الدبكة الفلكلورية، واستكملت المجموعة سهرتها ببرنامج للمواهب لدى المشتركات، والألعاب الليلية المميزة، وفي صباح اليوم التالي تعلمت المرشدات على أيدي نساء البلدة إنتاج المعجنات البلدية وخبزها، وبعد ذلك تم اختتام المخيم ومغادرته.
بدورها عبرت القائدة مي عبد الهادي عن اهمية الترتيب للأنشطة بتنوع ثقافي واجتماعي وكشفي؛ لإكساب المشاركات فوائد متنوعة من خلال الممارسة، وقد كان ذلك جلياً في عيون المشاركات اللواتي اعتبرن هذا المخيم من التجارب المميزة والمتنوعة والمفيدة، وشكرت عبد الهادي كل من ساهم بإنجاح المخيم.




