قال نادي الأسير إن الفتى محمد عمر راشد (16 عاما)، فقد المقدرة على الكلام جراء التعذيب الذي تعرض له من جنود الاحتلال، وأنه نقل إلى مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي لتلقى العلاج. وأشار النادي إلى أن محاميه قام بزيارة الفتى، وأكد أنه يعاني من آلام شديدة بعد أن أصيب برصاصات من قوات الاحتلال أثناء اقتحام بلدة يطا أصيب على إثرها بعدة رصاصات ولم يكتف جنود الاحتلال بذلك بل قاموا بضربه على رأسه وعلى مكان الإصابة. ونقل على إثرها إلى مستشفى "سوروكا"، حيث أجريت له عملية جراحية عاجلة، وتم الكشف عن ثقب في الأمعاء وتم استئصال جزء منه، كما تم إجراء عملية في الورك الأيمن بعد إصابته وتعرضه لتهشم. وأوضح محامي النادي أن الأسير لم يستطع الحديث جراء الآلام التي يعاني منها خلال الزيارة.. وفي هذا السياق، حمل نادي الأسير الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الطفل محمد راشد، مؤكدا أن ما جرى مع الأسير جريمة أخرى تضاف إلى سلسلة من الجرائم التي ترتكب بحق أسرانا وبحق أطفالنا، مطالبا في الوقت ذاته المجتمع الدولي بضرورة التحرك لحماية الأسرى، وإنقاذ أطفالنا من بشاعة الاحتلال .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.