نشر جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، تقريرًا يتناول معطيات حول انتفاضة القدس المتواصلة - والتي بدأت مطلع شهر أكتوبر/ تشرين الثاني من عام 2015 - كشف فيها عن تنفيذ الفلسطينيين لـ 228 عملية إبانها.
وبحسب تقرير "الشاباك" فإن نصف منفذي العمليات هم شباب دون سن 20 عامًا؛ حيث أن الفئة العمرية الرئيسية هي 16-20 بنسبة 37%، 10% قاصرون دون سن 16 عامًا، 33% من المنفذين كانوا في سن 21-25، و10% آخرين أكبر من سن الـ 30.
وأشار التقرير إلى أن من بين جميع المشاركين في محاولات تنفيذ العمليات، كانت هناك 24 امرأة فلسطينية، وبالمجمل 11% من إجمالي منفذي العمليات.
ولفت "الشاباك" إلى أن 74% من العمليات الفلسطينية جرى تنفيذها بمناطق الضفة الغربية؛ في حين أن 16% منها نفذت في مدينة القدس، و9% داخل ما يسمى بـ"الخط الأخضر" (الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948).
وبحسب المعطيات الإسرائيلية فإن منفذي العمليات من الضفة الغربية، 69 من أصل 174 (40%) – جاؤوا من مدينة الخليل، تلتها رام الله التي خرج منها 25% من المنفذين، في حين خرج من جنين 21%، نابلس وبيت لحم 15% لكل منها، ثم طولكرم وقلقيلية 11%.
وطبقًا لـ"الشاباك" فإن 9 من منفذي العمليات، هم من فلسطينيي الداخل 1948، و36 من سكان القدس، التي تم استهدافها بنسبة 16% من العمليات، في حين أن 10% من العمليات وقعت داخل مدن إسرائيلية.
ونوه التقرير إلى أن 21 من منفذي العمليات، داخل "إسرائيل" دخلوا بشكل غير قانوني، في حين أن أحد هؤلاء كان لاجئًا سودانيًا يقيم في مدينة عسقلان. وهو كامل حسان، الذي طعن جنديًا إسرائيليًا يبلغ من العمر 20 عامًا، وأصابه بجراح قبل إطلاق النار عليه.
ونبه "الشاباك" إلى أن إحصائياته تشمل فقط ما وصفها بـ"هجمات كبيرة". ووثق الجهاز الأمني الإسرائيلي 169 عملية نفذها فلسطينيون ضد إسرائيليين في يناير/ كانون الثاني المنصرم، مقارنة بـ246 عملية وقعت في ديسمبر/ كانون الأول من العام 2015.