في خطوة تصعيدية أعلن الشيخ رائد صلاح رئيس لجنة الحريات في الداخل الفلسطيني وأعضاء من اللجنة دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام تضامنا مع الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 84 يوما، ومن المتوقع أن ينضم إليه غدا عدد من القيادات في الداخل منهم محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العربية.
وأفاد الأسير المحرر فراس العمري مدير مؤسسة الصديق لرعاية السجين في الداخل أن الشيخ صلاح دعا أيضا جميع المناصرين للذهاب إلى مستشفى العفولة والإضراب، كما دعا جميع من يستطيع الإضراب من الشعب الفلسطيني أن يضرب تضامنا مع القيق ، مما يعني أن هناك تصعيدا في التضامن لأن المؤسسة الإسرائيلية تحرص على إيذاء الأسير القيق ومحاربته بشراسة.
جاء ذلك بعد رفض المحكمة الإسرائيلية نقل الأسير القيق من مستشفى العفولة الإسرائيلي إلى مستشفى المقاصد الفلسطيني في القدس، وأبقت قرار الاعتقال الإداري معلقا وساري المفعول حيث يحق لها إعادة اعتقاله بمجرد الانتهاء من علاجه.
أما عن حالة الأسير القيق فقد قال العمري: "حالة الأسير القيق صعبة للغاية، وتزداد خطورتها كلما ازدادت فترة إضرابه فهو يعاني حاليا من نوبات مستمرة وتشنجات متتالية في العضلات والأعصاب، بسبب نقص الأملاح في جسمه بعد إضراب عن الطعام مدته 84 يوما، ويؤدي ذلك إلى هشاشة في العظام، كما أنه معرض في أي لحظة إلى نوبة قلبية حادة قد تودي بحياته".
وأضاف العمري أن هناك قوات كبيرة من جيش الاحتلال والوحدات الخاصة، بدأت تتواجد على مدخل مستشفى العفولة، وذلك بعد إعلان الشيخ رائد صلاح إضرابه عن الطعام، كما أن هناك بعض عناصر الشرطة و المخابرات الإسرائيلية تدخل المستشفى.
كما دعا العمري أبناء الشعب الفلسطيني في مدن الضفة الغربية المحتلة للتحرك بشكل أكبر ، وأن تتجاوز خطواتهم الفعاليات الخجولة التي تحدث هنا وهناك.
