أكد الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن السبب الرئيس للانقسام الفلسطيني هو اتفاقية أوسلو وما نتج عنها من تنسيق أمني مازال مستمرا حتى الآن.
وأكد بحر خلال خطبة الجمعة بمسجد السيد هاشم بحي الدرج بغزة دعم المجلس التشريعي الفلسطيني لحوارات قطر الهادفة لتطبيق اتفاقيات المصالحة وانهاء الانقسام الفلسطيني، مشددا على ضرورة أن تكون المصالحة على قاعدة الثوابت الفلسطينية وقاعدة المقاومة التي وحدت شعبنا الفلسطيني وليس على قاعدة التنسيق الأمني.
ولفت إلى أن التنسيق الأمني الذي جاءت به اتفاقية أوسلو لم يجني لشعبنا وقضيته إلا التراجع والانقسام، موضحا أن عملية السلام التي انطلقت منذ ما يزيد عن عشرين عام ولم تأت بأي نتائج لشعبنا الفلسطيني كانت سبب رئيسي في تراجع قضيتنا الفلسطينية.
ودعا السلطة في رام الله إلى ضرورة وقف المفاوضات العبثية التي جنت من خلال صفرا كبيرا، وكما دعا إلى الوقف الفوري للتنسيق الأمني، ودعم مقاومة شعبنا الفلسطيني وانتفاضته في القدس والضفة الفلسطينية.
وأكد أن خيار المقاومة الفلسطينية هو والطريق الوحيد والأقصر لتحرير أرضنا واستعادة حقوقنا، ودعا جميع أطياف شعبنا بالالتفاف حول خيار المقاومة الذي اثبت نجاحه مقابل فشل طريق التسوية والمفاوضات، لأن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة.