أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الجمعة، عن الأسير مسعود ابو زنط من مدينة طولكرم بعد قضاء محكوميته البالغة ثلاث سنوات ونصف وسط عرس كبير من محبيه.
وطالب المحرر أبو زنط رئيس السلطة حمود عباس بالاهتمام وايلاء الأهمية الكبيرة لملف الأسرى الذين يتعذبون بلغة السجان الإسرائيلي الذي لا يرحم، مؤكدا أن الوحدة هي المناص الوحيد لإنقاذ الشعب الفلسطيني بالتوحد في مواجهة الاحتلال.
وفي رده على سؤال الإضراب والتضامن من الأسرى تضامنا مع الأسير الصحفي محمد القيق الذي بدأ داخل السجون قال : "إضراب السجناء جاء للفت أنظار العالم بالظلم الواقع على الأسير القيق وضرورة الضغط من قبل القيادة الفلسطينية والعال بإطلاق وفك سراح القيق الذي يعاني ويٌشارف على الموت والذي تتهدد حياته في كل لحظة ليكون شهيدا من قبل ممارسات الاحتلال وقتله اليومي".
واختتم أبو زنط "فرحتي بالحرية اليوم منقوصة كوني تركت الآلاف من الأسرى خلفي وأتمنى الفرج العاجل والقريب لهم جميعا بإذن الله ".