بمجرد أن يولد المولود تبدأ الأم مع العائلة بوصفه بأنه ذكي و"مفتح" و"بيفهم ع الطاير"؛ لأن الذكاء المطلوب يعني أن يعيش مع العائلة بلا متاعب من أعراض الغباء، وصعوبة الاستيعاب.
لذلك فقد قرر الدكتور سعدي اللبيدي" أستاذ مشارك في "صعوبات التعلم لدى الأطفال" عدة علامات تستطيع أن تحدد الأم من خلالها أن وليدها على قدر كبير من الذكاء وهي:
• بريق العينين ولمعانهما يظهر في الأيام الأولى من ولادة الطفل.
• العيون المطفئة تدل على الغباء بالنسبة للمولود.
• سلامة الحواس التي تستطيع الأم اختبارها يعني أن المولود سيكون ذكياً.
• الذكاء يعتبر قدرة وراثية تلعب بها الوراثة دوراً كبيراً.
• يرث المولود الذكاء من الأم وعائلتها أكثر مما يرثه من الأب وعائلته، ولذلك فقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم على توخي النسب والمباعدة في الأصهار؛ لضمان الذكاء وخلو النسل من الأمراض.
وعندما يكبر المولود قليلاً، فهناك علامات تظهر عليه تدل على ذكائه، خاصة حين يبدأ في الحركة والكلام ومنها:
• الطفل الفضولي دائماً يكون طفلاً ذكياً.
• الطفل الذي يدير وجهه في الوجوه حوله يكون طفلاً ذكياً.
• الطفل الذي تقل ساعات نومه يكون طفلاً ذكياً.
• كثرة ساعات النوم تدل على الخمول أحياناً والغباء كثيراً.
• تكرار السؤال عن موضوع واحد، وبصور مختلفة تدل على ذكاء الطفل.
• تقليد الكبار في حركاتهم لا إرادياً يدل على ذكاء الطفل.
• انجذاب الطفل نحو الألوان الفاقعة.
• تحريك يديه وقدميه مبكراً يدل على ذكائه.
• دقة الملاحظة، وخصوصاً لتعبيرات وجه الأم كأن يبكي حين يرى وجهها غاضباً.
