حذرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في القدس المحتلة من سياسة الاحتلال الإسرائيلي في المدينة المقدسة وخاصة بعد هدم مدرسة أبو النوار البدوية وتجريف مئات الدونمات من أراضي المواطنين في منطقة العيسوية والطور وهدم بيوت وبركسات المواطنين البدو في منطقة أبو النوار وجبل البابا شرق العيزرية للوصول إلى مشرعهم المسمى ب E1 والهادف إلى ربط مستوطنة معالي أدميم بالقدس وإخلاء هذه المنطقة من الوجود الفلسطيني.
وقالت الحركة على لسان المتحدث باسمها في القدس المحتلة رأفت عليان، أن صمود أهلنا في القدس وخاصة البدو في منطقة أبو النوار وجبل البابا والعيسوية والطور وفي كافة المناطق المستهدفة هو دليل أن شعبنا الفلسطيني لن يقبل بنكبة جديدة وان كل هذه الإجراءات الاحتلالية لن تمر مر الكرام لأنها إجراءات استيطانية باطلة ولن يقبل بها الشعب الفلسطيني.
وحيا عليان صمود أبناء الشعب الفلسطيني في التجمعات البدوية وفي المناطق المستهدفة في القدس المحتلة مؤكدا أن هذا الصمود بحاجة إلى تعزيز على كافة المستويات المحلية والدولية داعيا كل المؤسسات الدولية والمحلية للعمل على انقاذ أطفالنا في هذه المناطق وخاصة البدوية بعد أن أصبح مصيرهم في العراء بعد هدم مدرستهم الوحيدة في هذه المنطقة.
وختم عليان أن الاحتلال يحاول تبرير فشله الأمني في مزيد من الاستيطان ومصادرة الأراضي مؤكدا أن هذه الإجراءات الاحتلالية باطلة وغير قانونية وستبقى القدس المحتلة عصية على الكسر عربية فلسطينية وعاصمة لدولتنا الأبية.
