حمَّل مكتب إعلام الأسرى سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسئولية الكاملة عن حياة الأسيرة الجريحة ياسمين رشاد التميمي (21 عاماً) من الخليل بعد تهور وضعها الصحي و نقلها بشكل طارئ إلى مستشفى " شعار تسيدك .
وذكر المكتب في تصريح صحفي اليوم الإثنين، أن الاحتلال كان قد أطلق النار على الفتاة "التميمي" في 13/2/2016، وأصابها بعدة رصاصات في يدها وخاصرتها، بحجة أنها كانت تريد تنفيذ عملية طعن ، ونقلت إلى المستشفى حيث أجريت لها عدة عمليات جراحية، لإزالة الرصاص التي أصيب به.
وأوضح أن الاحتلال بعد أسبوع واحد من إصابتها قام بنقلها إلى سجن هشارون وهى لم تتعافى من جراحها، الأمر الذى تسبب في إصابتها بالتهابات حادة في يدها اليمنى المصابة بعدة رصاصات، نتيجة الظروف القاسية في السجن، وأن هناك خشية من إصابتها "بالغرغرينا"، لذا قام الاحتلال بنقلها إلى المستشفى مرة أخرى.
وأشار إلى أن الاحتلال نقل معظم الأسرى الجرحى الذين أصيبوا بالرصاص خلال انتفاضة القدس من المستشفيات إلى السجون بل اكمال علاجهم ، وذلك بهدف مضاعفة معاناتهم واستمرار آلامهم، عدا عن تعرض الأسرى الجرحى لمعاملة سيئة، سواء في المستشفيات أو داخل المعتقلات وأقبية التحقيق دون مراعاة لأوضاعهم الخاصة، وبعضهم تم التحقيق معه ميدانيًّا، حين إصابته قبل نقله للعلاج ، كما تعرض بعض الأسرى الجرحى للضرب والابتزاز للإدلاء باعترافات "مقابل تقديم العلاج".
