نفى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الأردني هايل داود، أن تكون هناك أي مفاوضات مع حكومة الاحتلال الإسرائيلية حول ملف كاميرات المسجد الأقصى المبارك.
وقال داود في تصريحات نشرتها صحيفة الدستور الأردنية اليوم الثلاثاء، إن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، مضيفاً، أن تركيب الكاميرات وبثها والإشراف عليها سيبقى محصورا بيد الأردن وسيادتها بموجب الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح داود، أن تركيب الكاميرات كان وما يزال مطلبا اردنيا وليس إسرائيليا، مبينا أن مشروع تركيب كاميرات مراقبة في المسجد الأقصى ومحيطه تحت إشراف الأردن ودائرة الأوقاف الأردنية يهدف لحماية المسجد وتوثيق الانتهاكات التي ستكون إحدى الوثائق التي يمكن استخدامها عند التلويح بالورقة القانونية.
وكانت صحيفة هآرتس ذكرت أول أمس أن تقدما طرأ على المفاوضات فيما يتعلق بنصب الكاميرات في باحات المسجد الأقصى، بعد أن كانت قد ذكرت مطلع العام الجاري أن المفاوضات المستمرة منذ أشهر تواجه عقبات بسبب تمسك الجانبين ببعض الشروط حول الطواقم المسؤولة عن هذه الكاميرات وكيفية البث للعالم.
