ناشدت منى السايح زوجة الأسير المريض بسام السايح الجهات الحقوقية والقانونية التي تتابع حالة الأسرى، وكل من بيدهم المساعدة بالإسراع لإنقاذ حياة زوجها المهددة بالموت.
وأكدت زوجته بحسب مكتب إعلام الأسرى أن الاحتلال يرفض حتى هذه اللحظة نقل زوجها من سجن "مجدو" حيث يتواجد إلى مستشفى متخصص بإمكانه التخفيف من آلامه.
ويعاني السايح من سرطان في العظم والدم، كما أن لديه قصورًا في القلب، وبلغ العجز فيه 80% وتؤكد زوجته أنه بحاجة إلى عملية عاجلة في قلبه.
وكان الأسير السايح اعتقل بتاريخ 8/10/2015، ولم يعد قادرًا على الكلام أو الحركة، كما أن عائلته تعاني من إخطارٍ سُلم لها بتاريخ 6/2/2016 يحوي أمرًا بهدم منزلهم، ما يفاقم معاناة العائلة.
وطالبت زوجته بتضافر الجهود لحفظ كرامتها وكرامة زوجها، وكف أذى الاحتلال عنهم، والمسارعة في نقله إلى مستشفى متخصص بحالته قبل أن يفقد حياته.