ذكرت صحيفة معاريف في صدر صفحتها الأولى الخميس أن مصادر سياسية تعتقد بان غالبية أعضاء المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية يؤيدون موقف رئيس الوزراء ووزير الحرب الداعم لمهاجمة إيران، حتى بدون إذن أمريكي . وقالت الصحيفة إن المصادر تعتقد بأن ثمانية من أعضاء المجلس الأربعة عشر يميلون إلى تأييد موقفي نتنياهو وبراك بينما يعارضه الستة الآخرون بمن فيهم الوزراء يعالون ومريدور وبيغن ويشاي . وأضافت معاريف أن عددا من أعضاء المجلس الوزاري قالوا في أحاديث مغلقة في إعقاب خطاب نتنياهو في الكنيست مساء أمس انه يبدو أن هذا الخطاب جاء تمهيدا لعملية عسكرية ضد إيران . وبدورها نشرت صحيفة يسرائيل هايوم المؤيدة لنتنياهو في صدر صفحتها الأولى مقالا افتتاحيا لرئيس تحريرها عاموس ريغف عرض فيه بإسهاب المبررات لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية . وأعرب ريغف عن رأيه بأنه لا يمكن الاعتماد على الرئيس الأمريكي براك اوباما في هذه القضية وصرح نتنياهو بأن (إسرائيل) تحبذ أن تتخلى إيران عن برنامجها النووي سلميًا لكنه أكد حرصه على الحفاظ على قدرة (إسرائيل) على الدفاع عن نفسها في مواجهة كل تحدٍ . وأشار نتياهو إلى أهمية العلاقات مع الولايات المتحدة ولكنه أكد أن أي حكومة إسرائيلية لم تضع أمن الدولة بأيدي آخرين . حسب قوله. من جهته ، أكد رئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة الحرب الصهيونية عاموس غلعاد عدم وجود خلاف بين بلاده والولايات المتحدة بشأن تصميم إيران على مواصلة تطوير السلاح النووي وقدرتها على تحقيق ذلك . وقال غلعاد في سياق حديث إذاعي صباح الخميس إن أجهزة الاستخبارات الغربية بأجمعها متفقة على أن امتلاك إيران للسلاح النووي سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار العالمي والإقليمي على حد سواء. واعتبرت إيران بدورها على لسان عليى اكبر جوان فكر المستشار الإعلامي للرئيس الإيراني أن التهديدات الإسرائيلية لبلاده فارغة. وقال إن (إسرائيل) لن تستطيع أن تفعل شيئا لأن العقلاء في أميركا يعرفون مقدار قوة إيران وهم يستطيعون كبح الجنون الإسرائيلي، على حد تعبيره. وذكرت صحيفة السفير البيروتية اليوم أن تصريح المسؤول الإيراني جاء خلال جولة له في عدد من المناطق الحدودية في جنوب لبنان .