وجهت وزارة الداخلية المصرية أصابع الاتهام، مساء اليوم الأحد، لحركة "حماس" في غزة بالتورط في اغتيال النائب العام الأسبق هشام بركات.
وزعمت الداخلية المصرية خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم، أنها كشفت مؤامرة من جماعة الإخوان لاغتيال شخصيات عامة من أجل زعزعة استقرار مصر.
وادعت الداخلية أنه تم تدريب المتورطين في جريمة اغتيال النائب العام الأسبق من قبل حركة "حماس" وتم تهريبهم عبر سيناء.
وقالت، إن القضية الفلسطينية سيء وما ترتكبه "حماس" شيء آخر، مضيفة أنها ضبطت 48 عنصرا من المجموعة التي قامت بالاغتيال.
وأضافت الداخلية أن العلاقة مع حركة "حماس" ستكون مبنية على تورطها في قضية النائب العام
وكان النائب العام المصري الأسبق هشام بركات، قد تم اغتياله في انفجار لموكبه، وقتل معه عدد من مرافقيه.
من جانبها، استهجنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التصريحات المصرية حول اتهام الحركة في قضية اغتيال النائب المصري العام هشام بركات.
واعتبر الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح صحفي اليوم الأحد، تلك التصريحات غير صحيحة ولا تنسجم مع الجهود المبذولة لتطوير العلاقات بين حماس والقاهرة.
وأهابت الحركة بالغيورين في مصر بتحمل مسؤولياتهم لعدم الزج باسم الفصائل الفلسطينية في الخلافات المصرية الداخلية.
