قال رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع، اليوم الاحد، أن قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، أصبحت المحك الإنساني والسياسي والقانوني لأي تسوية سلام عادلة في المنطقة، وأن الإفراج عنهم هي الخطوة الأولى والمقدمة لأي عملية سلام إذا توفرت المصداقية والجدية لدى الطرف الإسرائيلي في بناء سلام عادل وحقيقي مع الشعب الفلسطيني.
وأضاف قراقع، ان استمرار احتجاز الأسرى واعتقال العشرات يوميا هو الوجه الأكثر بشاعة الاحتلال الإسرائيلي المحتل الذي ينتهك كرامة وحقوق الإنسان الفلسطيني بصورة تخالف كل القيم والثقافة والشرائع الإنسانية والدولية.
وأكد، أن عام 2016 هو عام الانفجارات داخل السجون والتي قد تشهد تصعيد في الاحتجاجات نتيجة الضغط الذي يمارس على الأسرى، مستعرضا انتهاكات اسرائيل بحقهم، كالإهمال الطبي واعتقال الأطفال والنساء والعزل والتعذيب والعقوبات الجماعية والفردية تجاههم.
ووجه قراقع التحية للأسرى القدامى الذين أمضوا أكثر من ربع قرن داخل المعتقلات الإسرائيلية، بينهم من سجل أطول فترة اعتقالية في العالم كالأسير كريم يونس وماهر يونس ونائل البرغوثي، مؤكدا أنه من العار على المجتمع الدولي أن يبقى أسيرا معتقلا لأكثر من 30 عاما في سجون الاحتلال.
كما وجه التحية للأسيرات والأسرى العسكريين وعلى رأسهم اللواء فؤاد الشوبكي والأسرى النواب كـ البرغوثي وسعدات وحسن يوسف وجرار وغيرهم.