يتم استعمال الهاتف يوميًا في الحياة الخاصة وفي العمل.
وجب علينا التعلم كيفية التعامل ومعالجة الاتصالات الشخصية والمهنية. إن الصوت ينم بدون شك عن حالتنا النفسية. إذا كانت المكالمة تزعجك وأنت في حالة عصبية أو في مزاج سيئ أو أنت بلحظة ارتياح يظهر ذلك بوضوح.
• عند استلام مخابرة أوقفي أي نشاط وركزي على عملية الاتصال.
• إذا عندك مشاكل عالجي الموضوع باتباع وسيلة وهي أن ترسمي ابتسامة على وجهك وبفضل هذه الابتسامة تصبح نبرة صوتك مقبولة وموقفك لطيف.
• اعرفي كيف تصغين إلى محدثك ولا تحتكري الكلام ولا تقاطعيه وافسحي المجال له للتعبير عما يريد قوله.
• إن بعض الصمت ضروري، لا تسعي بأي ثمن إلى سد الفراغ بكلام غير مجدٍ.
• إن الدعوات بواسطة الهاتف أصبحت أمرًا مألوفًا لكن لا تقومي بذلك مع أشخاص أعلى منك رتبة أو مستوى أو مقام، فهذا أمر غير صحيح.
• يفترض بمحدثك أن يعرّف عن نفسه في بداية المكالمة.
• إذا كنت تزودين بعض المعلومات إلى محدثك ناديه بعض الأحيان باسمه فهذا أمر يبعث عنده الارتياح.
• عدم الاتصال باكرًا أو متأخرًا ليلاً ولا في ساعات الطعام إلا لأسباب هامة ومستعجلة.
• في مجال العمل تفادي توزيع رقم عملك وحددي للذين تعطينهم إياه بأنك لا تودي أن يطلبوك إلا في الحالات الطارئة وفي أوقات محددة.
