رصد موقع واللا العبري، في تقرير نشره صباح اليوم السبت، ردود فعل المستوطنين الذين يقطنون في بلدة سديروت المجاورة لقطاع غزة، بعد سقوط ثلاثة صواريخ يوم أمس الجمعة، في البلدة دون أن توقع أي إصابات أو أضرار.
وقال أحد المستوطنين للموقع: "نحن تعبنا .. ما يقرب من 20 عامًا ونحن نعيش تحت تهديد الصواريخ، فكلما يدق نظام التنبيه يعيد إلى ذاكرتنا الأوضاع الصعبة ويعود القلق والذعر في صفوف أطفالنا".
وأشار إلى أنه بالرغم من تلقى أطفال المستوطنين للدعم النفسي منذ انتهاء المواجهة الأخيرة إلا أنه مع كل إطلاق صواريخ جديدة يعود الخوف مجددًا إليهم.
وقال مستوطن آخر "الوضع الأمني هنا متوتر، مثل الجحيم تماما، تارةً صواريخ وتارةً من الأنفاق التي يمكن أن ينفجر أحدها في أي لحظة، نحن نسمع أصوات الحفر ولكن لا أحد يأخذ كلامنا على محمل الجد، نحن واثقون من أن المواجهة القادمة اقتربت.. لقد سئمنا العيش هنا في مثل هذه الأجواء، فإننا بحاجة إلى حل لهذا الوضع".
وكان طفلٌ استشهد وأصيب شقيقاه، فجر اليوم السبت، جرّاء سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت عدة مواقع تابعة للمقاومة في مناطق متفرقة من قطاع غزة، بعد إطلاق صواريخ من غزة تزامنًا مع إطلاق الزوارق الحربية الإسرائيلية 6 قذائف في عرض البحر.
