أعلنت مؤسسة “فاركي” التعليمية الخيرية، اليوم الأحد، في حفل خاص في دبي، فوز المعلمة الحروب بجائزة أفضل مُعلم في العالم، وقيمتها مليون دولار.
وقالت الحروب في كلمتها بعد الاعلان عن فوزها: "نريد لأطفالنا العيش بحرية وسلام كباقي أطفال العالم"، داعية لأن يكون هذا العام عام المعلم الفلسطيني.
وأضافت أن معلمي فلسطين يزرعون الأمل في نفوس أطفالنا، واستذكرت كلمات الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش “على هذه الأرض ما يستحق الحياة”.
وكانت المربية الحروب، التي ترعرعت في مخيم الدهيشة للاجئين في مدينة بيت لحم، اختيرت في 17 شباط المنصرم، ضمن أفضل عشرة مشاركين في المرحلة النهائية لجائزة أفضل معلم في العالم. وتُمنح هذه الجائزة، التي تقيمها مؤسسة فاركي في المملكة المتحدة، كل عام لمعلم متميز قدم مساهمة بارزة في مهنة التعليم، فهي جائزة تسعى للاعتراف والاحتفاء بجهود المعلمين حول العالم وبالأثر الذي يحدثونه على تلاميذهم ومجتمعاتهم.
ونافست المعلمة حنان الحروب التي تُدرّس في مدرسة ابتدائية بمدينة رام الله، للفوز بجائزة أفضل مُعلم في العالم، من بين عشرة معلمين وصلوا للقائمة النهائية بعد تصفية 8 آلاف مرشح من 148 دولة.
ونشأت الحروب في مخيم للاجئين قرب بيت لحم، وتركّز في تعليم تلاميذها على التسامح والحدّ من العنف وتثبيت الأخلاق والاحترام في نفوسهم. وتقول إنها لا تعمل كمعلمة فقط، وإنما تعمل أيضًا كمرشد تربوي وأخصائي نفسي، كي تستطيع تغيير السلوكيات.
وسافرت حنان الحروب الأسبوع الجاري من الضفة الغربية إلى دبي حيث اعلنت مؤسسة فاركي التعليمية الخيرية يوم الأحد (الحروب) الفائزة بجائزة أفضل مُعلم في العالم، في عامها الثاني. وقيمتها مليون دولار.
وقال وزير التربية والتعليم صبري صيدم في وقت سابق حول اختيار الحروب في المنافسة “هذا الانتصار هو اختراق لفلسطين. ووضع لعلم فلسطين على خارطة المعرفة العالمية وتحقيق لسابقة نوعية في حياتنا الفلسطينية”.
