بحججٍ واهيةٍ وادعاءاتٍ كاذبةٍ، وهوسٌ وجنونٌ، تشددُ قواتُ الاحتلالِ الإسرائيلي، إجراءاتها الأمنيّة، في مدينة القدس، ضد أهلِها المقدسييّن، فتنصبُ حواجزَ العبوديّة والظلمِ، فتهينُ قواتُ الاحتلال النّساء، وتحتجزُ الشّبابِ، وترعب الأطفالِ الصّغار.
هذه الصّور، لا توضّح الحالة كاملة، بل جزءًا منها، من استعباد الاحتلال للمقدسيين، وممارسة القهر اليومي ضدّهم، الذي يوضح مدى المعاناة التي يعانيها المقدسيون من بطشِ الاحتلال الإسرائيلي، ولا سيما قرب باب العامود بالأقصى.
ويطلق الاحتلالُ العنان لجنودِه، بإطلاق الرصاص على كل فلسطينيٍ، يشتبه بتنفيذه عملية، سواء كان صحيحًا أم لا، في تجاوزٍ خطيرٍ لحقوق الإنسان الفلسطيني.
كما أن الاحتلال الإسرائيلي، يمارس هوايته اليومية، بإطلاق النار صوب الفلسطينيين في القدس، ومنعهم من الوصول إلى الأقصى، والتفتيش الغير مبرر بحق النساء، وتنفيذ حملاتِ اعتقالٍ يوميةٍ بحقهم.
